يـلـومـونـي دمعتي عليك أجريها حـسـيـن حـسـين حسين حسين
يـا هـو بـهلبشر شايف محن مثلك هـالـعـالـم لَوَن كله انفنى لأجلك
أتـمـنـى لَـوَن راسي الك مقطوع يلوموني من أهِل و أجري عليك دموع
لَوَن كل البشر تفدي و تضحي جسوم عـلـى مصابك انوحن و اليلوم يلوم
لَـوَن آنـة و هـلي و أولادي نتوذر و شـلـون الـك عين و شافته معفّر
يـالـجسك وقع و انفصل عنه الراس و حـقـك مـاتـعادل يمنة العباس
لَـوَن رضـعان هالعالم ضحايا تروح مـتـسـاوي مصيبة طفلك المذبوح
و حـقـك لو نظل طول العمر ننحب يـوم الـشـافت خيام الأهل تلهب
تـصيح بصوت مصحوب بدمع مدرار و خـيامك عِفِت بيها السلب و النار |
|
مـا يـدرون الـك هـلروح افديها حـسـيـن حـسـين حسين حسين
عـلى صدرك يا بو اليمة نذبح طفلك مـا أظـن قـطـرة من دمك يوافيها
و لا راسـك يظل فوق الرمح مرفوع فـرقـتـك يـا دمع يا دم يساويها
من جروحك جرح ما تساوي يا مظلوم و أطـفّـي عـيوني لو دمعاتي تعصيها
مـا نـعـادل جـرح من جثة الأكبر و قـبـالـك شـفن جثته موذريها
لَـوَن تهوى و تطيح جفوف كل الناس و لا مـن نـحـره قـطرة دم تجاديها
لَـوَن دمهم نهر فوق الأرض مسفوح رضـيـعـك بالسهم رقبته مطوقيها
مـا نـقـدر نـجازي دمعة من زينب عـلـى التل اوقفت تصرخ يا واليها
قـوم ادرك خـواتك يبن حامي الجار و أطـفـالـك حوافر تسحق عليها |