مـن الـبـيـن .... يـا حـسين .... من زغري وشاب الراس تـانـيـت .... نـاديـت .... لـيـش تـأخـر عـبـاس ريـتـه يمي .... يجلي همي .... وينه عمي .... ليش تأخر عباس
آنـة يـاحـسـيـن الـعـزيـزة سـكـنـة يا صيوان داري أعـتـذر مـنـك بـابـويـة و ادري مـقـبـول اعتذاري بـسـبـب لـن حـشـمـت عمي من العطش و بقلبي ناري و راح عـمـي و انـتـظـرتـه حـتـى مـلـيـت انتظاري مـلـيـت .... ظـلـيـت .... انـطـر و أحـسب لحظات و تـنـوح .... هـالـروح .... تـقـدر تـصـبـر هيهات دمعي يهمي .... جفني مدمي .... وينه عمي .... ليش تأخر عباس
انـتـظـر و الـقـلـب يـخـفـق مـثـل جـنحان اليمامة قـلـت لـيـش اطـلـبـت مـنـه الـماي و أخذتني الندامة هـم صـدق يـرجـع لـي عـمـي برايته و جوده و حسامه ريـت لا يـروى دلـيـلـي بـس يـرد لـي بـالـسـلامة يـاريـت .... لا جـيـت .... و لا مـنـه طـلـبت الماي و نـيـت .... تـمـنـيـت .... لا تـبـرد نـار حـشاي هذا هضمي .... موتي حتمي .... وينه عمي .... ليش تأخر عباس
هـاك اخـذ مـرسـال مـنـي و لـلـقـمـر روح و تـعنه انـشـد عـلـيـه الـشـريـعـة بـلـكي تسمع خبر عنه و لـوَن بـابـويـة لـقـيـتـه عـن لـسـانـي اعتذر منه قـلـه يـا عـبـاس ارجـع مـاتـريـد الـمـاي سـكـنة تـرجـيـت .... و ادعـيـت .... يـا ريـتـك حـي تلقاه مـوجـود .... و ردود .... تـرجـع لـلـخـيـمـة وياه هـو حلمي .... هو عزمي .... وينه عمي .... ليش تأخر عباس
نــذر راح انـذر يـا بـويـة لـو يـرد عـبـاس الـيـه انـذر عـيـونـي و دلـيـلـي فـوق رمـل الـغـاضـريه و ثـانـي رجـوة لـو شـفـتـكـم لـلـخيم جيتوا سويه افـرح و اشـهـق مـسـرة و اصـعـد لـهـام الـثـريـه لـو عـاد .... يـنـعـاد .... عـمـري و كـل همي يروح لـو مـات .... هـيـهـات .... مـن بـعـده تعيش الروح يبقى سهمي .... ابقلبي مرمي .... وينه عمي .... ليش تأخر عباس |