» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 18/06/2009م - 9:46 م | عدد القراء: 8986



    شـفـت  بـالـنـار .... خـيمه  مستعره
    ذكـرت  الـدار  .... وفـاطـمـه  الزهره
    وبگطـعـت الچفـين *** نستعرض  مصابين
    بـيـن  الـعـقـيله وبين *** فاطمه  الزهره

    يـا  مـن عـنـدك بـصـيره وبيها  تتبصر
    إلـك  انـقـل  مـصـيـبـه اتفسر المرمر
    مـصـيـبـة  گمـر جـسمه بكربلا  توذر
    واقـارنـهـا بـمـصـيـبـة والده حيدر
    واراوي  لـك خـيـم بـيـها اللهب يسعر
    واريـدك بـالـجـرى عـلى الزهره  تتذكر
    واشــوفـك  حـال زيـنـب الـحـره
    تـحـن أبـطـال صـرعـى عـالـغـبره
    وبـحـرگة الأطـناب *** نذكر لهيب الباب
    نـجـري  الـدمع لمصاب *** فاطمة  الزهره

    إلـك يـا الـسـامـع أروي أفجع  الأخبار
    واگل  لـك لـيـش هـاي الخيم تلهب  نار
    ولـيـش  الگمـر طـاح ووذرتـه الأشفار
    بـسـبـب گبله انغصب حگ والده  الكرار
    وزيـنـب لـيـش تـبگى بـولية  الأشرار
    الـسـبـب  يـرجع  لأمها ودفع باب الدار
    هــجــوم  الگوم مـو سـهـل  أمـره
    بــحـزن وهـمـوم حـيـر الـعـتـره
    وزيـنـب  تبث  أشجان *** ظلت بلا وليان
    شـافـت  مـثـل أحزان *** فاطمه  الزهره

    هـاي الـلـوعـه لـلأجـيـال  مكشوفه
    والـتـاريـخ بـالـدم كـتـبـوا  حروفه
    بـعـد مـحـنـه أظـن لـلواعي  معروفه
    لـو  شـاف  الگمـر مـتگطـعـه چفوفه
    الـسـبـب يـخـبـرنا حيدر عنه ونشوفه
    طـلـع لـلـبـيـعـه والأيـدين  مچتوفه
    گمــر وچفــوف رايـتـه  بـكـتـره
    طــلـع  مچتـوف والـده  بـعـصـره
    تـتـشـابه  الحالات  *** من تنزف  العبرات
    تـرسـم  إلـك  مـأساة *** فاطمه  الزهره

    غـصـص بـدمـوعـك وبدموعي  تتجسم
    هـالـمـوقـف  أذكـره وروحـي  تـتألم
    بـعـمـد  صـوبـوا راس الگمـر  وتهشم
    مـثـل طـبـرة أبـوه ودمـه نـفس  الدم
    مـصـيـبـه  مـن  مـصيبه أفجع  وأعظم
    ويـرسـمـهـن جـمـر نـيران الـمخيم
    بـوضـع عـبـاس لـحـيـدر  انـذكره
    بـنـفـس  هـالـراس ونـفـس  هالطبره
    ومـصـيـبـة  العامود *** لطبرة أبوه  تعود
    وعـالـطـبـرتين  شهود *** فاطمه  الزهره

    اش  مـا أنـظـر مـصـيـبـه والها اتهيب
    تـذكـرنـي بـمـصـيـبه أعظم وأصعب
    أشـوف  الـنـار مـسـتـعره بخدر  زينب
    أذكـر  فـاطـمـه  ودار الـبگت تـلهب
    أصـد لـلگمـر دامـي الـجـسم ومترب
    أذكـر  حـيـدر بـدم طـبـرتـه تخضب
    خـدر  مـسـلـوب نـاره  مـتـوجـره
    فـدك مـغـصـوب سـبـب الـجـمره
    سـلـب الـخدر تدريه *** ويا الفدك  خليه
    بـاچر  تـطـالـب فـيه *** فاطمه الزهره

    أريـدك  تـصـغـي يـا السامع بعد  تسمع
    وأريـدك بـالـصـبـر والـحـزن  تتورع
    لا  تـسـتـغـرب  الـعـبـاس  يـتگطع
    گبـلـه حـيـدر الـمـحـراب إله مصرع
    لـو شـفـت الـعـقـيـلـه لليسر تطلع
    گبـلـهـا الـزهـره أمـها شافت  الأفجع
    الـعـقـيـلـه شـلـون تـمشي  متيسره
    أبــد مـا تـهـون لـوعـة الـمـسـره
    زيـنب  مشت  للشام *** كفلت حرم  وأيتام
    وتـذكـرت الآم *** فـاطـمـه  الـزهره

    مـشـت  زيـنـب يـسـيره بنايبات  البين
    مـحـتـاره ولا تـعـرف دربـهـا من اين
    مـشـت  عـافـت أخـوها مگطع الچفين
    تـاره تـبـاطـا تـنـظـر مصرعه بيا  عين
    زيـنـب هـذه راواهـا الـدهـر  نـارين
    مـن  غـيـر الـيـسـر صـوبها  بصوابين
    بگلـبـهـا يـدور عـاصـف الـحـسره
    ضـلـع مـكـسـور مـا جـبـر كسره
    شافت ضلع مهشوم *** شافت ضحايا جسوم
    وتـقـاسـمـت بـهموم *** فاطمه الزهره



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013