حـسـت الـعـيـلة بفكد واليها
بـالـعـمـد راس القمر من انهشم بـالـمـصيبة حست اقلوب الحرم
اشـيظل بالمكفول من عقب الكفيل و بـعـد ظلت تنتظر وحشة الليل
لـلـنـهـر طلعت العيلة امصدعه اتـشـاهـد اجفوفه صدق متقطعه
و بـعـد رادت تـنظر الحال القمر اتـصـيـح يعباس ليش اعله النهر
لـلـنـهر وصلن لقن بس الجفوف وحـده يـم الـجود محنيه و تشوف
يـم جـسـم عباس مفجوعه العيال و ابـتـدت أم الحزن تعرض الحال
اتـصـيح يعباس عفت الحرم ليش مـادريت اعله الخيم هجمت الجيش |
|
و حـيـن هجمت قوم أمية اعليها
و الـجفوف انقطكعت و طاح العلم و الـخـيـم تـهاهت عقب راعيها
ظـلـت اعيون الحرم من دم تسيل تـايـهـة و مـاواحـد ايـدليها
اتـريـد لـلـعباس تنظر مصرعه و جـثـتـه بـدم رقبته امغسليها
و صـدق عينه امصوبه بسهم الكدر و جـثـتـك فـوق الثره امخليها
وحده راحت للجسم تصرخ بخوف بـيـه مـاي مـن العطش يرويها
فـاجـدات الأمل و العز و الدلال اشـمـا تـحـاجي القمر ما يحاجيها
انجرح قلبي و بيش أداوي الجرح بيش و الـعـده لـيـتـامك امسلبيها |