يـا عـبـاس مـن عـقـبك وين الحرم منواها
لـلـعـبـاس إجت زينب و طفل احسين وياها تـشجي امن العطش حاله و تجري ادموع عيناها
طـبـت لـعـنـد صـيوانه و منها العين هماله تـقـلـه شـوف عبدالله اشسوه العطش بحواله يـخـويـه يـبـس إلـسانه و ذبل هرش دلاله و أخـاف ارويـحـته اعليها يخويه يلحق اضماها
أشـوف ايـديـر بـعيونه و يتلفت لعد جودك تـرضـه ايـمـوت عبدالله يبحر الجود بوجودك يـخـويـه الـمثل هذا اليوم إلنه داخرك عودك و مـن الـعـطش يا عباس نار و تشب احشاها
يا خويه أطفال اخوك احسين كلها اتصيح عطشانه حـر الـعـطـش مـاذيها و تتلاوح ابصيوانه يـا عـباس أخوك احسين شنهو اذنوب رضعانه تـسـل الـسيف بيمينك و تحوربها عله إعداها
لـمـن شـاف عـبدالله شاف الدمع من زينب تـغير و انخطف لونه و لاح الزعل بيه و أغضب شـال اعـلـه المتن جوده و سل ابجفه المذهب لـجـري لـج بـحر هاليوم يا زينب من ادماها
يختي الخيمتج ردي و بشري أطفال أخويه احسين خـلـيـهـم يـتانوني و آنه الماي أجيبه الحين و قـامت زينب اتهلهل و شبحت عالطريج العين ويـن الـيـوم مـنـواكم و لفت كل رواياها |