يا حسين حادي ظعونا عزَّم على الشيل
ماشوف أنا يا حسين غير جبال الهموم مـن حنَّت الأيتام صرت بحال ميشوم
جـيـف الحريم بغير والي تقطع البيد مَـشـي الحريم بليل فوق الهِزَّل انجيل
مـحـمـل سكينة لو تّزَل من يجي له حـادي الـظـعن ترويعنا برِّد غليله
و حرق الخيم يا حسين ماخلى لنا حال و الله مـا ظل النا جَلد نركب الجمال
يـردونـا نسافر يا بعد أهلي و نخليك هـذا الـفراق و وين يبن أمي نلاقيك
لا تـقـول عـني سافروا ما ودعوني يـا لـيـتـهـم وياك بالبر يتركوني |
|
مـن الـصـبح دنّوا لنا نوق المهازيل
تـتـرادف قـبالي يا خوية مثل الغيوم و احنا حَرَم تدرون ما نسلك بلا كفيل
و الـشـام يـبن أمي علينا دربه بعيد لـو عـثرت النوق الهوادج لازم تميل
لـو طـاح من عندنا طفل ياهو يشيله و هـالبر الكفر ما تقطعه الا الرجاجيل
و حـريمكم ذوَّب قلبها فقد الرجال مـا غمضَّت عيني و لا ساعة من الليل
يـا ليت من قبل السفر نقعد نواريك لـتـقـول خلتني العزيزة بغير تغسيل
شـالـوا خـواتي و للقبر ما شيعوني و لاروح حـسرة ميسَّرة فوق المهازيل |