زيـنـب حـشـمت عباس و اتنادي يبن حيدر يـخـويـه امـن العطش قامت نار اقلوبنه تسعر
طـلـعـت مـن الـمخيم لجن طلعت ابيا حال عـالـخـد تـهـل دمعتها و بيها حاطه الأطفال وحـده تـصـرخ ووحده تنادي و الدمع همال يـعـمـه مـا تشوفيني.... حر العطش ماديني و لـلـعـبـاس وديـنـي بـلـجـن لـو نـظـر حالي يعمه الحالتي ينغر
و اتـعـنـت الـمـظـلـومـه للعباس واليها يـمـه وقـفـت و صـاحت و العبرات تجريها يـا عـبـاس هـالأطـفـال ما تسمع بواجيها حـر العطش آذاها .... و عند تشتجي اضماها شــنــهــي نــيــتـك اويـاهـا لـو ظـلـت ابها الحاله تموت امن العطش و الحر
حـر و عـطـش يـا عباس يا هو اليقدر يحمله مـنـه اشـجم طفل قلبه ذاب و قلب جم طفله طـول الـعـمـر يا عباس ما شفنه عطش مثله و لا شفنه مثل هاليوم .... حر و عطش يا جيدوم اعــداك اعـلـه الـشـريـعـه اتـحـوم و تـتـنومس ابشرب الماي و احنه أرواحنه تفغر
و بـيـن مـا زيـنب تشجي العطش للجيدوم و لـن سكنه من المخيم طلعت و القلب مهضوم لـجـن مـن ضـمه احشاها نوبه تقع نوبه اتقوم ووقـفـت تـهـل دمعتها .... بينه و بين عمتها و قــامــت تــشـجـي حـالـتـهـا و صـاحـت عمي يا عباس عاين حالي و اتفكر |