لـو مـا يـنذبح والينه
مـا بـين الحزن و الرهبه مـن بـعد الأهل بالغربه
ظـلينه اعله هاي الحاله بـيـن امـراكض الخياله
بـيـنه حاطت و سلبتنه نـعـثر بالغصص خلتنه
لـو مـا جثته ايوذروها مـا جان الخيم حرقوها
بـغـيـاب القمر عذبنه و اصواب السهم صوبنه
و عامود اللي صوب هامه أكـثـر من لهيب اخيامه
و هم نار العطش مستعره نـحمل بالقلب جم جمره
دنـيـه بلا أهل ما تسوه أيـتـام و عليل و نسوه
لـيـلتنه انقضت بالمحنه لـلكوفه ابيسر من رحنه |
|
مـا حرقوا خيمنه اعلينه
شـاهـدنه الخيم ملتهبه أيـتـام و حـرم ظلينه
و انـشوف اللهب يتعاله حـاطت هالعساكر بينه
مـن كـل جانب اتولتنه و انـصيح الكفلنه وينه
و اجفوفه العده يقطعوها لـو مـا تـنقطع جفينه
و ابـمـوج المهالك ذبنه مـن صاب الجفيل ابعينه
صـوب بـالأثـر أيتامه جـمـرات العطش تاذينه
هـم نـار الخيم متوجره يـا ريـت الأجل يلفينه
من عدها جرعنه القسوه بـديـار الـغرب تمينه
و عالهم و الهضم صبحنه جـتـال الأهل حادينه |