آه يـا لـيـث الـمـنـايه و بابها أنــخـاك يـا بـا الـفـضـل
يـا عـمـد خـدر الفواطم يا حماه شـبـل حـيدر رفرف ابجفك لواه
عجزت أصحاب السير و أهل العقول هـذا شـبل المرتضه فحل الفحول
قـمـر هـاشم لو توصفه بالكمال لـو حـمـل قالوا علي خير الرجال
اشـلون حال احسين من طاح القمر صـاح يـا خويه انكسر مني الظهر
شـوف بـنت المصطفه يوم الغبت بـس دموع اعيونها اتصب و تكت
اتـنادي زينب بت علي و بت فاطمه مـن زغـر سـنـي ابعذابي امحزمه
لـيك زينب وجهت صوت العتاب اشلون وجهك صافح ابوجه التراب
يـقـلـهـا يـختي شعتذر فهميني خـويـه طـاح ايساري فوق ايميني
اتقله خويه امن الزغر و انت الكفيل قـصـدت الخيمتها و المدمع يسيل
جـم نـهر حفرت دموعي عالخدود لـفـرش ادروبـك رياحين وورود |
|
و قـمـر هـاشـم لو تعد أطيابها بـحـمـاك يـا بـا الـفـضـل
و الفضل يا بو الفضل شخصك حواه ذرة أنـسـاب الـبشر و أحسابها
و عـنـك الـتاريخ حيران اشيقول و مـن تـنـشده يصير خير أنسابها
و مـن أبو الحسنين ماخذ هالخصال و بـالـطـفوف اليوم يحمي اكتابها
و ظـلـت الـجفين يم شاطي النهر و شـوف زيـنب سلبوها احجابها
اتـراوح ابـممشاها تمشي و تلفتت و ذبـلـت ابـلـيل الحزن أهدابها
آنـه بـت اصـل الـفخر و الغانمه و بـالـقـلب أصبح غميج امصابها
رافـعـه الـجـفين و اتريد الجواب ويـن كـافـلـها اليحامي ارقابها
و الـعـتـب ظـل بينج و ما بيني و عـالـنـهـر دارت عليّ أحزابها
خـوتـك عـبـاس مـا إلها مثيل اتـنـشف الدمعه و دماك إخضابها
مـا أريـد الـمـاي خويه بس تعود مـن تـشـوف الرايه تنسه إعتابها |