حــيـدرٌ نـورٌ تـجـلـى شـع بــعــدهُ الــنــور تـوالـى
جـعـل الله عـلـيـاً قبلةً للأولياء بـاب علم الله يُدعى بل و بابٌ للرجاء
خـلـق اللهُ تعالى الخلق من ماءٍ و طين فـهـو لـلقرآن قافُ و لسر الله سين
إن أراد الله شيئاً أن يقولَ له كن فيكون قـد بـرا نور عليٍ مالهم لا يُبصرون
من سنا وجه علي أشرقت شمس الرشاد فـهـو لـلمختار نفس هكذا الله أراد |
|
فــي الــبــيــتِ الـحـرام مــن إمــامٍ لإمــام
فـهـو في الأرض و شعاعٌ في السماء خـصـهُ الله بفضل زاخرٍ دون الأنام
و عـلـيٌ خـلقه من نور ربِ العالمين و لـه نـورٌ تجلى ماحقاً وجه الظلام
هـكـذا المولى تعالى جل عما يصفون مـن به العدل تسامى و به الحق استقام
بـصـفـات زاهرات زانه رب العباد و مـن العرش إليهم باعثاً أزكى السلام |