أنــزلَ الــخــالــقُ الـقـديـر يـا رســول الله بـلـغ
هـذا يـومٌ مـبـاركٌ فيهِ الأكَدار تنجلي أنـت الداعي إلى الهدى يا مولانا أنت الولي هــكــذا الــخــالـق يـقـول بـلـغ الأمـر و إلا
هـذا جـبـريـلُ صوته في العلياء يرددُ و إذا بـالأمـر قد بدا و أتى الهادي محمدُ بــلــغ الـمـصـطـفـى و قـال و لــه قــد كــان صــاغ
قـال الـمـختار أحمد قولا بالفضل يزخرُ يـا رب والـي ولـيـه من فيه الحق يظهرُ قــال يــا رب الــعــالـمـيـن عــادي مــن عــاداه
قـد أوحـى الله آية أنزلت عليكم رحمتي و الإسـلام ارتـضيته دنيا من وحي قدرتي حــجــة الأرض و الــســمـاء بـعـث الـهـادي رسـولاً
فـرحـة عـيدٍ و أمة تنشق راحة عبيرها جـاءت تـخـتط بيعة عهدا تعطي بشيرها أمــة أقـبـلـت وفــود لــيــتـهـا تـدرك مـا خـطـت
هـذا يـوم مـخـلـدٌ فـيـما فيه تخلدا فـيه للكون كوكب من عرش الله قد بدا و هـو يـوم بـه الـدهـور خـلـق الـكـرارُ فــذاً |
|
آيــةَ الــحــق فــي الـغـديـر حــيــدر أضــحــى أمــيـر
و بـهِ الأصوات ترفعُ كلٌ يدعو علي علي آيـاتُ الـحـق صرحت في القرآن المنزلي قــال يــا أيــهــا الـرسـول لــم تــكــن هــادٍ بـشـيـر
و الـنـاس أتت فصائلاً محفل حق سيعقدُ يـخطب في الناس خطبة فيها للخير مقصدُ قــولــة تــمـحـق الـضـلال ذلــك الــجــمـع الـغـفـيـر
مـن كـنت انا مولا له هذا مولاه حيدرُ و اخذل يا ربي خاذله و انصر من راح ينصرُ ذا أمــيــرٌ لــلــمـؤمـنـيـن و انـصـر كـلـمـن صـار نـصـير
أكـملت اليوم دينكم أتمتتُ عليكم نعمتي تـأويـل الـقـول أنه صار الكرار حجتي و هــو نـورٌ لـلأوصـيـاء و هـو لـلـهـادي وزيــر
عـيـد و الناس أقبلت زمراً حفت غديرها مـدت لـلـعهد كفها و هي تهنئُ أميرها لــيــتــهـا أوفـت الـعـهـود لــهــا كــف الــمــصـيـر
فـيـه الـدنيا تضوعت بأريج الحق و الهدا فـيـه الـمأمول حيدر أضحى للناس قائدا زانــهــا الإنــسُ و الــحـبـور شــاكــيـاً فـقـدَ الـنـظـيـر |