حـيـدر نـشـر دعـوة مـحمد و الرساله...ابحكم العداله و اتــنــور الـكـون ابـعـلـم حـيـدر و أنـواره
حـيـن قـام الـنـبـي الـهـادي ابدعوة الدين و نشرها حـيـدر أول شـخـص قـام و لـبـه هالدعوه و أمرها و رفـع رايـة نـصـر إلـهـا و جـاهـد ابعزمه و نصرها و ظـل أبـو الـحـملات الفته ... إخلاف الرسول و بعثته مـسـؤول هـو ابـدعـوتـه ... و يـصلح الأمه ابسيرها هـم اسـمـعت واحد مثل حيدر الكرار ... للحكم من صار يـعـمـل الـمـصـلـحـت الـرعـيـه ابليل و انهاره
اتـعـمـق ابـفـكـرك الـواعـي و انظر الأعمال حيدر حـتـه تـعـرف هـالإمـام الـعـادل الـمـرجع الأكبر اشـلـون أصـبـح بـالـعـوالـم للحكم و العلم مصدر بـالـكـون مـجـمـوع الأمـم ... علمها أسرار و حكم و أصـبـح مـثـل نـار ابعلم ... علمه و اعله الكون يزهر هـاي العلوم من انين إجت و الإكتشافات ... و الإختراعات كـل هـذي مـن نـهـج الـبـلاغـه و علمه و أسراره
هـذا عـلـمـه لـو بـعـد إنـظـر عـدله ما بين البريه ايـقـول حـيـدر لـو أنـام اعـلـه الحسك فوق الوطيه و آنـه بـغـلال الـحـديـد امـقـيـد امـصفدين ايديه أهـون عـلـيـه هـالأمـر ... و لا أوقـف ابيوم الحشر و آنـه ابـحـيـاتـي و الـعـمـر ... ظـالم أحد بالرعيه هـذا الإمـام الـيـسـتحق تاج الإمامه ... و عرش الزعامه مــوش الـتـمـص دم الـرعـيـه اتـصـيـر أمّـاره
و لـمـن الـكـرار صـار الـحـكـم بـيـده وبـزمامه و اعـتـنـه الـدار الـخـلافـه الـكوفه عاصمة الزعامه و طـلـع شـعـب الـكـوفـه مـيتين ألف يستقبل إمامه جـان ابـن عـبـاس ابـكـتر ... حيدر و يمشي اعله المهر نـاداه يـفـارس بـدر ... عـايـن الـهـاي الـكـرامه شوف الجماهير الإجت تستقبلك شوف ... وقفت لك اصفوف و ابـهـا الـحـجـي لـبـى لـه يـاخذ من علي ابشاره
مـن سـمـع صـد لـيـه حـيـدر لـجن بيده النعل شاله قـلـه تـعـرف ثـمـن هـذا قـلـه أبـداً ثـمـن ماله قـلـه أمـرتـكـم و كـرسـي الـحـكم هاليوم و مثاله عـنـدي مـثـل هـذا الـنـعل ... حته آخذ الحق بالعمل امـن أهـل الـمـظـالم و الجهل ... و أحكمه ابحكم العداله آنـي مـا تـخـدعني الزعامه يبن عباس ... و لا كثرة الناس و لا أطـمـع ابـحـق الـشـعـب و أتـحـمـل أوزاره
و جـان حـيـدر يـوم يـمـشـي ابـين أسواق المكاسب ايـريـد يـتـفـقـد أحـوال الـنـاس و يـحل المطالب الـتـفـت شـاف الـنـاس خـلفه تمشي جمهور و تراقب مـن عـايـن الـوادم مـشـت ... خلفه و عليه اتجمعت مـا رضـه و لـلناس التفت ... و صاح لاجن صاح غاضب يـنـاس مذموم المشي اخلاف الرجالات ... و هذي دعايات اتـفـسـد أخـلاق الـمـجـتـمـع و اتـحـطم أفكاره
هـذا حـيـدر هـذا وضـعـه بـالـتـواضـع هذا فعله و هـاي أخـلاقـه و كـمـالـه و هـذي بين الناس عدله اشـتـعـتـقـد هـم هـذا يـحصل قائد ابها الكون مثله لا شـخـصـه بـالأمره انخدع ... لا عينه شبحت عالطمع اشـلـون الـمـثل هذا انخلع ... امن الحكم و انجحد فضله حـامي الحمه اللي شيد الإسلام بالكون ... يتبع علي اشلون و اتــقــوم تـحـكـم عـالـرعـيـه نـاس غـداره |