أنـا زيـنـب و اجـيـت اليوم أقبِّل منك المنحر أحـاجـي نـحرك المذبوح و أعيد الماضي و اتصوّر الـطـفـولة ذكريات وياك صرت يا حسين اتذكر آنـة و الـحـسـن و انـته و أمنا فاطمة و حيدر الـبـراءة تـظـلـل عـلينا و يبارينا حلم أخضر لـن طـبـع الـدهـر غـدّار فاجئنا بنزول الشر الـدهـر يـا حسين راوانا ضلع من فاطمة اتكسّر بـجـيـت آنة و اجيت انته بقلب ملهوف يتحسر مـسـحـت دمـوعي بجفوفك قلت واجبنا نتصبر صـبـرنا و من بعد فترة انطبر راس الوصي حيدر صـرت مـن بعد حامي الجار أنوح و ناري تتوجر و اجـيـت انـته تصبرني و تواسي مهجتي التسعر يـا خوية و هم صبرنا ردود و صار النا الصبر مظهر و ردود الـدهـر يـا حسين رمانا بسهمه و اتجسّر راوانـا الـحـسـن مـسموم و شفنا الجبد يتنثر و اجـيت و قلت لي يا زينب عليج الحزن لا يظهر بـقـيـنـا نـعـيش آنة وياك مثل النبع و العنبر من اشوفك أنسى كل همي و أهيم و مهجتي و تسكر كـبـرنـا و الـصـبر يا حسين ويانا غدى يكبر مـا فـارقـتـك و عـفتك و لا لحظة يبو الأكبر كـل عـمـري قضيته وياك يا خوية و حان المقدّر لـن شـفـت جـسد دامي صريع و بالثرى معفر مـنـهـو الـلي يصبرني و اشوفن جسمك موذر و عـلى صدرك يبو السجاد تجول خيول هالعكسر جـنـت انـتـه تصبرني غبت و شلون راح اقدر مـا أقـدر بـعـد يـا حـسين أتحمل صبر أكثر يـا ريـت الموت ياخذني و عسى هذا العمر يقصر عـقـب ذاك الـحـنـان صـرت محتارة بالخِدَّر عـقـب ذاك الـدلال الـراح ويـا عداكم اتيسر |