» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 06/07/2009م - 7:58 م | عدد القراء: 14353



    أدور عـالـصـبـر يا حسين وين الصبر  دليني
    هـاك  الدمع يا عطشان و اشرب من دمع  عيني

    زيـنـب آنـه يـبن أمي جيتك و الحزن  وياي
    أريد  أحسب  لك اهمومي و أشجي هضم دنياي
    مـن  عـقـبـك بعد هيهات أتهنه بلذيذ  الماي
    عـطـشان انفطر جبدك ... تعفر بالترب خدك
    و  مــاريــد الــعــمــر بـعـدك
    و خـلـيـنـي يـبو السجاد يم جثتك خليني

    و  خـلـيني  أظل يمك أشد اجروحك  التجري
    يـاريـت العمر لا طال من بعدك شلي  ابعمري
    ويـن  الـخـذر وين العز لا عزتي ولا  خذري
    راح  الـخذر يبن أمي ... و لا واحد حضر يمي
    يــزيــل امــصـيـبـتـي و هـمـي
    ويـن  أتـوجـه الـيا صوب ما تقعد  تحاجيني

    مـا تـقـعـد تباصرني وين أنطي الوجه لاوين
    وحـدي ابـديـرة الـغربه و اتحيرت بين  أثنين
    أطـفـي اخـيامك التسعر لو أجمع حرم  يحسين
    فكري امدوهن و محتار ... ما بين السلب و النار
    هــذا الــلــي جــره و  الــصـار
    مـحـتـاره و أديـر الـعـين ما واحد يدليني

    صوبني  الدهر يا حسين و آنه احملت ست  اسهام
    أحـزان  و  مرار و خوف لوعات و همه و آلام
    مـن سـاعـة هـجـوم ما ظلت علينه اخيام
    نـار  الـخيم منشوبه ... و ظلت حرم  مرعوبه
    و  الــعــبــرات  مــســجـوبـه
    و سـيـل الـدمـع متواصل بين العايله و بيني

    يابن  أمي  من أشوف القوم كل ساعه تشن  غاره
    و آنـه الـعـيـلـتك ظليت متلوعه و محتاره
    و هـذا امـخـيمك يا حسين تسعر بالقلب ناره
    مـن  عـقب الأهل تالي ... ما ظل خذر  لعيالي
    ريــتــك تــنــظــر  الـحـالـي
    مـن  جـور الـدهر مليت ريت الأجل  يلفيني

    جـنـه بـالأمس يا حسين بين الأهل و  الوليان
    لـن صـرنه يا خويه اليوم بين الدهر و  العدوان
    و إقـبـالي أشوف اجسوم متوسده اعله التربان
    و آنـه الـهضم شيبني ... و بديار الغرب  ذبني
    و ســهــم الــحــزن  صـوبـنـي
    و كـل سـاعه سهم جتال كَوس الدهر  يرميني



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013