زيـنـب طـبـت الـيـثرب و قامت تجذب الونه يـمـحـمـد يـخـويه اتصيح قلي اشعوقك عنه
و لـو قـام ابـن حـذلـم يـنـعه ابجتل أبو اليمه مـعـصـب زيـنـب ابـجفه و قاصد للنبي ابهمه و هـرعـت كـل أهل يثرب و صارت يم بشر لمه و قـالـوا له يا ناعي احسين .... هون بالمسير الحين و قــل إلــنــه الــحــرم جــاويـن يـا هـو الـلـي بقه اوياهن او يا هو راح قل إلنه
و قـال إلـهـم علي السجاد ظل ويه الحرم وحده و لـيـكـم قـصـد بضعونه و خيم خارج البلده و مـا يـقـدر يـطـب للدار و يعاين وطن جده الـودايـع خـايف اعليها .... تموت ابدون أهاليها امــحــمــد لــو طــلــع لـيـهـا يـقـولـن ظـل ولـي عندنه و بلجن من يشوفنه
و هـرعـت كـل اهـل طيبه تتصارخ عله المفقود و امـحـمـد طـلع خيال و ابروحه العزيزه ايجود و لـمـن عـايـن الـرايات ويم الخيم تخفي اجسود مـن مـهـره وقع للقاع .... ما يلحق عليه اوداع و صــاحــوا يــا الـعـلـيـل ابـسـاع ادرك عـمـك مـحـمـد و مـا ظن بقت بيه ظنه
و أقـبـل لـيـه عـلي السجاد مهضوم و قعد يمه و قـامـت تـصفي بدموعه و تتجاره اعله خد عمه و فـك عـيـنه و نشد منه ووين احسين أبو اليمه و سولف لي يماي العين .... عن عمك و أبوك احسين و زيـنـب مـا تـقـلـي ويـن ونـت زيـنـب و صـاحت و صارت بالحرم حنه
لـيـش الكربله ما جيت و انته اللي بالظنك مذخور مـا تـدري عـلـيـنه اشصار يوم العاشر ابعاشور قـامـت تـزحـف الرايات و اعلينه يا خويه اتدور و دارت عل الخيم صوبين .... و دورات الجفن علعين و تـدري بـخـوتـك عـيـيـن مـا تـحـمـل هـضم و النوح و أبدا ما تذل منه
قـامـت عالجموع اتصول و صولت عودك الكرار و خـلـت كـل هـذاك الجيش يمحمد ابغير أفكار لاجـن غـدت بـالـحـومـه تتساقد ازغار اكبار و لـمـن فرغت الحومه .... و أمست عالأرض نومه و مـن الـمـاي مـحـرومـه و حـتـه الـطـفـل عـبدالله إسهام القوم صابنه
يـمـحـمـد و أخـوك اوحـيد ظل ابين عدوانه يـتـلـفـت يـسـار ايـمـيـن ما ياجد العوانه لـمـن وقـع بـالـحـومـه و الـعـسكر تولانه ووجـوا بـالخيم نيران .... و سلبوا ما عله النسوان هــرعــنــه الــحــومـة الـمـيـدان |