إجـيـت ابـكـسـرة الخاطر يولياني يـمـكـم جـيـت يـا ولـيـاني
أنـاحـط بـالـحزن و اتعثر ابصبري عـسـانـي مـيته و متوسده ابقبري
إذا ويـاي نـفـرض تـحضر الزهره اشـتـقـدر بعد تخفي و تضم يا عبره
وبـعـد نـفرض ابوي المرتضه اويايه أكـيـد ابـسيفه يفني العلقمي و مايه
هـاي الـمشرعه و مصرع قمر عدنان و هـذا اهـنا امجان اخيامي و الصيوان
إجيت و ريت من درب اليسر لا جيت اوقفت على التل صحت وبدمعتي ناديت
إذا بـعـدك عـدل ادركني يا مظلوم إذا مـيـت أفـوض أمـري لـلقيوم
مـن مـصرع اخوي ما سمعت اجواب و اخـدور الـحـراير عرضه للسلاب
إلـي بالطف ألف حسبه و ألف تذكار ذكـرت اجسوم أهلنه و الخيم و النار |
|
مـحـد نـهـض مـن قـبره و تلقاني و اتــعـنـيـت يـا ولـيـانـي
مـثـل مـجره النهر دمعي الجفن يجري و لا أرجـع و أشـوف اكَبور خواني
و تـشوف احسين إبنها اموسد ابكَبره لا شـك هـيَ مـثـلي و أكثر اتعاني
و يـعـايـن قبر اخويه صاحب الرايه و يـحـرق مـن حـرق بالنار صيواني
و هـذا مـذبح أهلي البقت عالتربان و اهـنـا جنت أشاقف صوت عدواني
اذكـرت لـمـن وحيده ابغربتي ظليت ويـن ابـن الـوديعه الوحدي خلاني
و احـمـي امخدراتك من هجوم القوم و أرجـع لـلـحـريم ابلهفة أحزاني
و شـيـت نار اميه و حرقت الأطناب هـذا الـشـفـتـه بـالطف راواني
إرجعت و تذكرت كلما جرالي و صار الـنـار الـلـي بقت تسعر ابوجداني |