» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 06/07/2009م - 8:14 م | عدد القراء: 5662



    زيـنـب وصـت الـعـيـلـه لا تدخل مره اعلينه
    إلا فـاجـده و ثـكـلـه و لـو بـالـهم  تواسينه

    مـن طـوح الـحـادي و سـار لـلكوفه و  تعناها
    مـاخـذ حـرم مـسـبـيـه و يسيره ابفقد  ولياها
    تـحـن و تـنـتـحـب لاجن يفسر الصخر مبجاها
    و  طـب  الـظـعن للكوفه .... ابحرم و أيتام  مجتوفه
    و  عــلــيــل  ادمــوعــه مــذروفـه
    و حـبـل الـيـسـر مـتـواصل بين العايله و  بينه

    الـفـواطـم  وصـلن و لنهن ابدار الهضم  مجموعات
    و  زيـنـب وصـت الخدر ابصوت الحزن و  العبرات
    لا  تـدخـل مـره اعـلـينه و احنه ابديرة الشمات
    صدت  و  الدمع خنياب .... لن حرمه اوقفت  عالباب
    نـادتـهـا      ابــدمــع       ســجــاب
    هـذي يـا الـهـا الـوقـفه عله الباب و تصد  لينه

    نـادت هـاالـمـره لاجـن جـفـنها يهمل ادموعه
    يـا  زيـنـب يـا بـعـد أهلي مثلجن آنه  مفجوعه
    آنـه الـضـيـفـت مـسـلم آنه اوصيفتج  طوعه
    إجيتج و الدمع مدرار .... اذكرت مسلم و حيلي انهار
    اســمــعـت طـفـلـه الـه بـاهـا  الـدار
    إجـيـت أنـظـر هـالـيتمه و دليلي ايخفف  اونينه

    و  زيـنـب جـاوبـت طـوعه يطوعه طلبتج  سهله
    لـونـج  يـا بـعـد بـيـتي تنشديني اعله  هالطفله
    حـمـيـده هـذي ويـاهـا اجـت للمدمع اتهمله
    و حـمـيـده اتنادي يا عمه .... اشتريد اتعنت الحرمه
    الــمــســلــم تــلــهـج بـإسـمـه
    انـجـان اتـعـرفـه خل أنشد و أشوفن والدي وينه

    حـمـيـده اوقفت يم طوعه شقول اشوقفت ابيا حال
    حـال  الـطـفـلـه  من تفقد ابوها و تقطع  الآمال
    تـقـلـهـا  احجي يا طوعه اعله بويه و الدمع  همال
    اقـطعت  من والدي الظنه .... إجيت أرد أنشدج  عنه
    خــبــر مــا مــش بــعــد  مــنـه
    تـضـعـضـع  و انـهدم حيلي يطوعه ابفقد  والينه

    خـبـر عن مسلم أحجي لج و أخبرج من دمع  عيناي
    لـفـانـي والـدج لـلـبيت مني ايريد شربت  ماي
    و ظـل واجـف ابـباب الدار مذهول و شريد  الراي
    واجـف  بـقـه ابـذاك الحين .... يتلفت يسار ايمين
    مــحـتــار  و يــديــر  الــعــيــن



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013