هـل يـا دمـعي هل شهر عاشورها
آه يـا ويـلاه يـهـلال الـحـرم أسـكـتت بالنوح و الون و اللطم
إنـتـه يـهلال الحرم ناعي اليصيح مـا تـكللي اشصار كَال أمسه ذبيح
كـلـت له الله اعليك يا هذا الهلال يـا زمـل مـن الـمدينه بليل شال
قـال مـا تـدري و لا سمعك سمع هـذا بـن بـنـت الذي بمته شفع
ضاقت اعله ابن الحصد رووس السباع شـاف مـا له محط ساعد عله القاع |
|
و حـزن هاشم و آل أميه اسرورها
سـيـف جور ابنيت بالكون و ظلم و حـته مدعه الناس تدمي اصدورها
و إنـتـه الـمحورب المعروب الجريح عـلـت أكـوان الـبـريه و نورها
مـا تـسـولف لي و تشرح لي الحال هـجـن ثقل السلطنه اعله اظهورها
يـا حـمـولـه بليل مآجدها ضلع احـسـيـن آه يـحسين يا منحورها
صـدر دنـياه الفضه و كل لوساع غـيـر تـربـة شـرف ألفه يزورها |