هـجـمـت الـعـسـكـر ... و خـيـمتنه تسعر ... بويه يا حيدر
ويـنـك يا من وصيت اخوتي ابعزتي ... كلها انتهت لا عزتي و لا إخوتي هـود الـلـيـل و يمي وقفت عيلتي ... و هذا سواد الليل ينقل صرختي صـرخـه و يـتـرجمها مصابي و دمعتي ... ريتك عدل و اتشوف حالتي مـا أظـن تـقـدر ... اتـشـاهـد الـمـنـظـر ... بويه يا حيدر
يـا بـويـه مـر انهار بينه ابكربله ... ريتك عدل و اتشوفه يا عقد الوله ويـه زلـمـنـه انقطعت إحبال الصله ... و ظلت يحامي الجار بس العايله كـل سـا طفل ركضت الخيل اتجفله ... يجفل و أروح ابلهفه و أتوجه إله و أنـظـر الـخـدر ... تـاهـت ابـهـا الـبـر ... بـويه يا حيدر
خيل و رجال و ضمه و نيران و ألم ... و إقبالي يا حيدر اجسوم أهل الشيم كل أهلي صرعه و منها ما واحد سلم ... أنظر الخيل اتدوس أطفال و حرم أنـظـر الـنـار الـتهبت ابكل الخيم ... أنظر خدرنه و يه الخيام انضرم خـدري تـوجـر ... و حـالـي تـغـيـر ... بـويـه يـا حـيدر
هـالـصدمه ما جانت تمر اعله الفكر ... من بعد عباس الأمر بيد الشمر لا ذيـج عـزتـنه و زلمنه و الخدر ... و لا هاي ذلتنه و خيمنه التستعر مـحـتـاره أحـرس أم لإبـنها تنتظر ... لو ألزم الطفله التهيم و تنذعر يـا مـوقـف أكـثـر ... عـالـقـلـب أثـر ... بـويه يا حيدر
عـن حـالة الأطفال أشرح لك بعد ... هجمت اخيول اعليها ما إلها عدد و طـفل اليشوف اللهب بثيابه صعد ... يركض و نار الخيم تلذع بالجسد و الـمـا تـلوحه النار بالخيل انمرد ... وشجم طفل هاليوم من عدنه انفقد فـكـري تـحـيـر ... دمـعـي تـفـجـر ... بـويـه يـا حيدر
عـفـت الخيم و النار بيها مسعره ... اتوجهت للمعركه ابروحي الصابره شفت لجسوم اعله الأرض متوذره ... شفت أبو اليمه السيف قاطع منحره و جسام شفته اعله الترب دمه جره ... و يمه علي الأكبر صريع اعله الثره و مـن شـفـت الأكـبـر ... قـلـبـي تـفـطر ... بويه يا حيدر
ظـليت أقومن و أعثر ابهالفاجعه ... و عفت الجثث فوق الأرض متصرعه اتـوجـهت بمصيبتي الصوب المشرعه ... شاهدت جفين الكفلني امقطعه و شـفـت الـعلم يم جثته المتوزعه ... لو بيدي يم عباس أظل ابمصرعه شـبـلـك تـوذر ... و جـسـمـه اتـعـفـر ... بـويه يا حيدر |