سـمـعـي يـمي فاطمه... سمعي يا مظلومه مـن وصـل ظـعن الحسين الأرض الطفوف أرد اسـولـف كَـصتي... قسمتي المرسومه آنـه كـلـبـي بـالطفوف و عينج اتشوف
خـل اسـولـفلج يا يمه اشلون جانت جيتي احـيـود بـكتار الضعينه بزود حفت ناكتي مـن وصـلنه الكربله انرسمت مناقب عصمتي بـيـد أبو فاضل عضيدي بنى أستار الخيمتي يـوم دك الـهـا الـوتد ... علك الها الرايه ركـع لـلـخـيمه و سجد ...عوداها بآية هـذا أبـو فاضل عضيدي و زوده موصوف
مـن صبح عاشر الأكشر ريت صبحه ما طلع بـيه ظل اوحيد أخويه و ستر صيواني انكشع نـاخت على ابنج كتايب لين ما طخ و خضع جابه للكون للدنيه بصحبته و ثبتت و ما ركع نـاخـت اعـلـيه العده ...فزعت جيمانه ظـلـت اتـمـيد الطفوف و ذيج الصفوف
نـاخـت اعـلـيه الكتايب بيده رغت رايته طـمت اخيوط الشمس يوم الطفت من خزرته مـا تحمل حالت اخته و عطش جبد اودعيته رجـع لـلخيمه و تجتف مني يطلب رخصته و آنـه أنـظـر لـلـحسين ...محني بوداعه ايـخـاف يـهوه إعله الشريعه القمر مخسوف
دخـنـت نـيران سيفه امدلهمه و تعمي عمي لـبـس دلال اعـله درعه عفيه خويه الهاشمي نـاخـت أرباب الخديعه ووسع ميدان الرمي و آنـه أحـس كلبي تكتطع طاح يم العلكمي و طـاح مـرمي اعله النهر...و العمود براسه احـسـيـن رد محني الظهر... من فقد عباسه رايـتـه و الـجـربـه طـاحت يم لجفوف
رجع طب خيمة أخوها و شال من عدها العمد يـعـني زينب راح أخيج و اختفه بدر السعد لـمـي أطـفـالـي يزينب حان لوداع الوعد و آنـه حـسـيت بوداعه بعد ما يرجع بعد أدري أظـل امـحـيـره ...بـلطفال اخلافه نـوبـه أقـبـل منحره... نوب أشم اشفافه عـانـقـيـت و شـابكيته بدمع مذروف
راح وحـده ابن الزجيه راح جابه الهم وحيد صـاحـت أهل الكفر كلها يا لثارات الوليد شفت هاي الأرض ترجف و السمه كامت تميد مـدري راس احـسين هذا مدري قران المجيد نـزلـت احشود المله ...اتوضت من ادمومه لـبست احرام اعله جسمه و كامت اتطوف
آه من شفت الشمر صاعد على صدر الحسين اتـربـع اعله الصدر بيده ايريد حز الودجين شـفـت راموه بحجاره و صابته بوسط الجبين مـوضـع الـسجده مثل طبرة أمير المؤمنين دمـه خـطـبـت شـيبته ...سلبوا لعمامه دمـه مـن راسـه يـسـيـل لـمي لزنود
رحـت للحومه و أدور درب صوب المشرعه اوصـلـت و الـعباس لم جثته و هي اموزعه قـلـي اشـجـابك يا خييتي وين هي المقنعه قللته جرها الصاب عينك و الجفوف امكطعه قـلـلـي ردي الخيمتج...يا وديعه اتكفلي بـلـطـفال و سكني عنها الرعب و الخوف
آه مـن نـار الـغدت بين الخيم تلهب لهب و نار باب المصطفه بذاك الحطب كامت تشب وين أدور الوجهي مدري واخوتي فوك الترب و آنـه أحشمهم شفتهم جثث ظلت تتضرب و اسمعت كسر الضلع ...مثل ضلعج يا بتول هـون بـدمـعـة رقـيـة حـال لطفوف |