يـعمه ليش ثوبج من رجعت أسود
الـفضل صد عمته و مخنوق بالعبره أنـشـدج و القلب ممرود بالحسره
صـاحت يا هله و دمع النظر يجري هـلـه يبن الفده عمره لجل عمري
ثـوبـج أسود و تهمل دمعها العين و الـعباس أبويه ووين عمي احسين
يـا عـمه امروتك لا تنشد اعليهم اسـهـام أنصاب من أسمع بساميهم
يـعـمه أشلون عافج والدي ايقلها و قـال ايـروح و يرد بيده محملها
فـقـده يـالفضل يوليدي شيبني أنه و خدري أعز من روحه يحسبني
زينب شبكته و صاحت أويلي و آه و عينه و هامته و جف يسرته و يمناه
لـولـه طيحت الوالي أبد ما جان و لا راحت سبايه الحرم و الرضعان
يـعـمه قلها فصلي رايتي و جودي أمـانه ابرقبتي خدرج عقب عودي
مـو مـن الـفرات و مايه تتروين لـون سالم رجع للدار عمي احسين |
|
حـزينه و دمعتج تتحاذر اعله الخد
ايـقـلها عمه يا بت فاطمه الزهره و أريـدن مـنج أسمع يالعقيله الرد
يـا ريحة كفيلي و هيبتي و ذخري فـقـد عباس جرحه ابزينب اتجدد
ولـد عمي و عمامي فاركوكم وين صـاحـت كافي يبني جبدي اتمرد
أوجـن و انـطفي لو مرني طاريهم و جـمرهم للحشر بضلوعي ما يبرد
و عـلـمنه الوديعه اببخت كافلها رديـتـي وحيده اوياج ماكو أحد
الـغـيـره امفصله وي والدك يبني عـده ابـخوته و حق الكفاله الحد
عـودك من هوه جوده و تلاه إلواه انـصابن و الفرات اعله الجره يشهد
يـسـلبونه و تشب امخيمي النيران و لا خدري يعمه احترق و اتفرهد
أبـوي ازنوده طاحن ظلن ازنودي مـتـورث حميتي امن الأبو و الجد
أرويـج ابـدمـع عيني ينور العين جـا طـاري الـهواشم للمدينه رد |