» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • 12/07/2009م - 7:36 م | عدد القراء: 6828



    كفنوا الكاظم بالحنين
    واحفروا الذكرى بالجبين

    شيعوه .. ودعوه .. ودعوه
    شيعوه .. ودعوه .. ودعوه

    تخطى كحلم بعين الحياة
    بعمر تحنت به النرجسات

    مع الشمس آت بكف التلاوات
    لوفد السنين يمد الحفاوات
    من الله فيه تجلت علاوات
    لذا غازلته رموش السماوات

    تخطى غلاماً بحجم الوجود
    وفيه غراماً تموت الورود

    صغيراً كان موسى يذيب القمر
    صغيراً كان لكن كبير الأثر

    أتى من أبيه لأقصى الكمال
    بعلم وفكر يفوق الخيال

    وقد ظل ينمو وينمو سنياً
    ويجتاز فضلاً نبياً نبياً
    وها قد عناه سجود الثريا
    فأحصى علاه وصياً وصياً

    فقامت إليه خلايا الضمير
    وصارت نجوم عليه تشير

    ربيعاً هب موسى فألفى القلوب
    جوار أسكرت في هواه العذوب

    ...........

    وتجارى الكاظم صبحاً .. ألقاً دفاق
    كلما قد أشرق جرح .. لمعت آفاق

    وكم جرح بمسعاه
    سيأويه ويرعاه

    إذا اليتم ابتدأ .. واستباح الندى
    على الحلم اعتدى .. قبل كيد العدى

    ويضخ الكاظم صبراً .. عبقاً مكنون
    ويقود الأرض يتيماً .. وغداً مسجون

    وكم سجن يناديه
    بقيد في أياديه

    فمن حبس إلى .. مصهر من بلا
    إلى الموت على .. سم حقد على

    ...........


    هو الكاظم .. والأسى العارم .. هو الحزن يغرق المحيا
    بما ذاقا .. بالذي لاقأ .. بما فيه يرهق الدنيا

    من رآه في الليل
    قطعة من الويل
    ساجداً بلا حول
    كتلة من البذل

    يا ربي طلقت الوجودا
    خذني ورداً خذني سجودا
    خذني جرحاً أدمى القيودا
    خذني ساقاً قد صار عودا

    على القاع .. شارد واعي .. تحار الألباب إن صلى
    هم غرقى .. وهو كم يرقى .. بسبحان ربي الأعلى

    يمتطي لظى الوجد
    هارباً عن القيد
    تائقاً إلى البعد
    هامساً متى وعدي

    يتلوا آي الذكر المبين
    يتلوا فياضاً بالحنين
    ياللصوت العذب الحزين
    أنغاماً من قلب السجين


    كفنوا الكاظم بالحنين
    واحفروا الذكرى بالجبين

    شيعوه .. ودعوه .. ودعوه
    شيعوه .. ودعوه .. ودعوه


    أشوفك تسبح عفير الجبين
    أسمعك تناجي وتصب الحنين

    وحيد بعذابك تعد الليالي
    غريب بزمانك وصبرك خيالي
    من اللي يحسك يا جرح المعالي
    ومن اللي يوصل لحزن يا غالي

    فديتك يا موسى فديت الصبر
    مصيبة مصيبة تغذي العمر

    واسايل شالجنيته تعيش العذاب
    يا كاظ م غيظك احجي أريد الجواب

    أشمك رواية تهيج الحزن
    أضمك في قلبي وإلى القيد أحن

    أسافر لسجنك يا تاج البرايا
    وأمرغ دليلي في كل الزوايا
    أموت على رجلك وأداوي الحنايا
    وكل لحظة يمك أعيش الرزايا

    يا موسى أنا الله خلقني إليك
    أفكر في حبك وأدور عليك

    أدور عمري عندك وأشوفه وأموت
    أشوفه بعيني يونس وأحزانه حوت

    ...........


    خذني يمك ماحد ليه .. يا عديل الروح
    سجنك ارحم والله عليه .. وأنا كلي جروح

    وأشد حسرة على صدري
    مصابك يا أمل عمري
    أنا ودمعي نظل نجري
    ونموت عليك أنا وصبري

    يرد بينا الزمن .. للألم والمحن
    ونلاقيك بشجن .. مغترب مرتهن

    خذ حياتي كلها تورت .. على حالك نار
    ياللي مثلك ما يلقى جوفي .. هوى ليل نهار

    أروحن لك أنا فدوه
    ويبعدونك عن البلوى
    لأن عمري ما يتروى
    بلا وجودك ولا يسوى

    يسايرني الندم .. وأقضي أيامي هم
    ياليته ما سلم .. عمري تالي الألم

    ...........


    على غيابك .. لو على مصابك .. أنوح وما تنشف دموعي
    محال أنسى .. بالله وين أنسى .. ولهيبك عاش وسطة ضلوعي

    عالجسر عفت قلبي
    يسعى حولك يلبي
    وعالدهر يظل عتبي
    والشكاية عند ربي

    ما أنسى الكاظم والرزية
    ما أنسى الجرح الباقي بيه
    ما هانت المصيبة عليه
    وانتي الهنتي بعده يا دنيا

    من جروحه .. ومحنته بروحه .. مليت أيامي وغدت جمرة
    من أحزانه .. وظلمة أزمانه .. حفرت الخد من لظى العبرة

    بيه خل يسجنونه
    وبالقلب يدفنونه
    عني لا يغيبونه
    عيشة ما الي دونه

    هذا عيوني وروحي وحياتي
    هذا الكاظم كل أمنياتي
    هذا الدعوة الحرة بصلاتي
    ملزوم أبجي عليه وأحاتي


    كفنوا الكاظم بالحنين
    واحفروا الذكرى بالجبين

    شيعوه .. ودعوه .. ودعوه
    شيعوه .. ودعوه .. ودعوه

    زمان يوارى ويصحو زمان
    وموسى بريق يغيض الجمان

    على الموت يطفو جديد العظام
    وينسل رمحاً بصدر الحمام
    يجيء اختصاراً لكل الكلام
    بجرح أنيق ولو كان دامي

    ينزف مثير يأم الشعوب
    خشوعاً يصلي صلاة الجنوب

    يصلي بالنواحي قبيل الأصيل
    يصلي بالمياه بكل النخيل

    عريق هواه بقلب الهواء
    يروي ويظمي متى يشاء

    بأرقى هدوء يزيح الستارا
    ومن مقلتيه بيث النهارا
    وللأرض يهدي دماه ابتكارا
    إلى أن يراها تفيض انتصارا

    ومنه إليه بحب تعود
    ومنها نعوشاً تفر اليهود

    أتبقى وهو فيها قوي جدير
    بطرف أو خطاب يدير المصير

    ...........


    عبقري الروح صدوق .. هزم الأحزاب
    أدب التأريخ بنصر .. ودحى الأبواب

    بنعليه وطى الأفيون
    وطى قهراً بني صهيون


    حسيني الهوى .. جاء من نينوى
    بكفيه النوى .. شامخ ما هوى

    موسوي العرق وعنه .. فعله ناطق
    حطم الريب العربي .. وعده الصادق

    فمن فيها كحزب الله
    وفيهم من كنصر الله

    إذا مد القفى .. بالنذور وفى
    سليل الشرفاء .. بالفعال اكتفى

    ...........


    له النصر .. واسمه النصر .. له روحي كله نصر
    له الله .. مع الله .. وآل المختار والذكر

    رحمة من الرب
    إنه فتى الحرب
    نقمة من الغرب
    صفعة إلى العرب

    لا يحكي إلا وهو واثق
    أنى يخطو تنمو البنادق
    في عينيه حبل الحقائق
    يخفي لإسرائيل المشانق

    أبو هادي .. هزأ العادي .. وقد أبلى العار بالعار
    أبو هادي .. طهر الوادي .. وجر المحتل للنار

    جوهر لن يصدأ
    نيزك ولن يهدأ
    بالجيوش لا يعبأ
    ينتهي لكي يبدأ

    أرض رواها بالدماء
    تبنيها عمال السماء
    يبنيها مال الأنبياء
    يبنيها وعد الأوفياء


    كفنوا الكاظم بالحنين
    واحفروا الذكرى بالجبين

    شيعوه .. ودعوه .. ودعوه
    شيعوه .. ودعوه .. ودعوه

    لفوا من أجلهم لفوا للمصاب
    تعنوا لموسى شهيد العذاب

    رسول الله يمه وعلي والبتوله
    من الجنة حضروا لفجعة مهوله
    وتدنى الحسن ويا المدامع هموله
    ودنى حسين وروحه من الهم عجوله

    يا حسرة قلبهم على المعتفر
    على اللي جماله انخسف عالجسر

    حيارى يمه وقفوا وفكرهم ذهول
    ونظرة عليه ونظرة في وجه البتول

    في هالحال وموسى بسلاسل طريح
    حجى حسين ودم وريده يسيح

    يا يمه تشوفين جسد موسى مرمي
    مثل حاله وأعظم على الغبرة جسمي
    نظرت لجبينه من السجدة مدمي
    حجر من جبيني نزف يمه دمي

    إذا ما حضرتي الي بكربلا
    دِ صدي لموسى شبيه البلا

    أنا اللي قبله ظليت جسم منجدل
    رموني بالثرى ولا جفن لا غسل

    ...........


    فاطمة ما ملكت نفسها .. وشبكت على حسين
    الله يوليدي مصابك أصبح .. ممتثل بالعين

    وأريد أنشد في هذا البين
    عن الكاظم ورضيعه وين
    بعد نشده بعد يحسين
    محد صوبه بلا جفين

    ولا بعده الخيم .. بيها ضجت حرم
    ولا في نحره دم .. والدليل انهدم

    فاطمة ردت حسرة تنشد .. يبني مر الليل
    وأرد اسالك عن موسى داست .. تالي ذبحه الخيل

    بقى مرمي ومحد داسه
    ولا منه انقطع راسه
    ولا كسروا يم أعز ناسه
    ثنايا بثغره وأضراسه

    ولا عقبه الخدر .. يرتحل لليسر
    فوارق وشكثر .. في خيالي تمر

    ...........

    على الزهراء .. زادت الحسرة .. قلبها شلون يغفل وينسى
    ألف دمعة .. هملت البضعة .. وعلى موسى ندبوا الخمسة

    ما تجف مدامعهم
    ما تكف مواجعهم
    ---- فواجعهم
    شاهدوا مصارعهم

    شالوا نعش الكاظم على الآه
    والموكب يمشي والرضا وياه
    والقلوب تصرخ واسجيناه
    تتلوى وتصرخ واحسيناه

    حسين حسين حسين واحسيناه
    حسين حسين حسين واحسيناه

    كفنوا الكاظم بالحنين
    واحفروا الذكرى بالجبين

    شيعوه .. ودعوه .. ودعوه
    شيعوه .. ودعوه .. ودعوه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013