يـا جـوهـر كـنـز الأسـرار .... يـا مـشعل درب الثوار صـبـرُك قـد ذلَ الـسـجــان
درس الـجـهـاد انـطـالـعه* و انتابعه* و نرشف مناهل منبعه و نـهـج الـثـبات الشرعه* سن موضعه *ابقيد الصبر و الجامعه و شـمس المعالي الساطعه* من مضجعه* و كشفت فصول الفاجعه و سـجـنـه الـيـجـسـد قـصـتـه و يـرويـها سجانه زلـزل مـطـامـيـر الـظـلـم و انـرجـم بـنـيـانـه و سـورة الـثـوره اتـرتـلـت مـن جـوف قـضـبـانه و اتــهـاوت أصـنـام الـكـفـر مـن بـرج إيـمـانـه و اقـيـوده الـتـروي الأخـبـار .... عـابد ساجد ليل انهار صـبـرُك قـد ذلَ الـسـجــان
صـوت التحدي و الشرف* لجل الهدف *ابقلب العده رهبه انقذف و موسه بن جعفر من هتف* ذل ما عرف* و للظلم ما غض الطرف ابـسـلسلة عدوانه انجتف* شامخ وقف* و المجد من بحره اغترف تــرجـم وقـايـع نـهـضـتـه مـن فـيـض أسـراره مـن سـجـنـه صـدر فـكـرتـه الـشـيـعته و أنصاره و هـارون حـسـب بـالـحـبـس يـعـتـقـل أفـكاره و يـبـعـده عـن سـوح الـرفـض و ايـحـجـم أخطاره و مـن ظـلـمـة ذيـج الأوكـار .... تـلاله اشموس الأفكار صـبـرُك قـد ذلَ الـسـجــان
نـهـج الـرفـض نـستعرضه* يا بو الرضه* من ترجمان الموعضه و خـط الـرشـيـد انعارضه* و اناهضه* ايسمونه خلهم رافضه و كـل ثـائر ابدربك مضه* ابفكرك حضه* عمره ابمطايرك قضه إنـتـه الـغـريـب و غـربـتـك أصـبـحـت عـنوانك لا دار يــمــك لا أهــل و امــفــارق أوطــانـك و اخـمـتـعـش عـام انـقـضـت بـصـفـاد أحـزانك يـا صـابـر و صـبـر الـسـجـن مـل مـنـه سـجانك رادوا عـن فـكـرك تـنـدار .... و تـخـضع لحكام الأشرار صـبـرُك قـد ذلَ الـسـجــان
شـيـعـتـك تـربـي و تنتظر* يمته اليسر* تنفتح بيبان العسر و شـوكت يا كهف الصبر* يقضي الأمر* و سجن النوايب ينكسر قـوضـت أيـام العمر* و ضاق الصدر* و ننتظر وعدك عالجسر نـاعـي الـمـصـيـبـه ابـكـل كـتـر أصـواتـه تتعاله يــنــعــه إمــام الـرافـضـه بـدمـوع هـمـالـه مـسـمـوم جـبـد الـمـعـرفـه و امـقـطـع أوصـاله و الـنـعـش مـرمـي اعـلـه الـجـسـر مـجتوف بغلاله يـا قـائـد ركـب الأحـرار .... فـكـرك عـلمنه الإصرار صـبـرُك قـد ذلَ الـسـجــان
سـجـنوا ابسجنك شيعتك* اشقد نذبتك* اتكابد محنها ابمحنتك و غـربـتـها تشبه غربتك* و عن حضرتك *بعدتها ذيج العادتك و ظـلـت تـحـن للزيارتك* و الشوفتك* تسري بدماها امحبتك نـتـوسـل ابـبـاب الـرجـه و نـسـألـهـا حـاجـتنه يـمـتـى تـفـض الـمـشـكـلـه و تـنـقـضـي غربتنه مـلـيـنـه تـدري امـن الـغـرب و الـنـاس مـلـتـنه شـيـعـتـك غـربـه بـلا وطـن يـا يـوم رجـعـتـنه لا مـأوى و لا أهـل و دار .... يـمـتـى انـرد يـمك زوار صـبـرُك قـد ذلَ الـسـجــان |