الـسـمُ في احشاءِ موسى سرا قــلَ صــبــري
لـبحرِ اللهِ موسى صاحبِ السرِِ بـمن أبكى عيون الشفع و الوترِِ الـسـجـنُ و السجان ما ضرهُ أيُ ســـرِِ
ألا يـا شبلَ جعفرَ سابعَ العصمه يـا فـرقانَ بحرِ النورِ و الظلمه يـا بـاب جـودِ الله جـئنا هنا أنــت تــدري
جراحُ سلاسلِ الطاغوتِ يا موسى إذا الـمـهديُ صلى خلفهُ عيسى مـنـهـا جـرى ضلالها الأنثرُ مــنــك يــجــري
لـكَ الحاجاتُ تأوي و الملا طُرا فـربُ الـكون فيها واضعٌ سرا لـساقك المرضوضِ عرش السماء حـــارَ فــكــري
مـضـى هارونُ و النيرانُ مأواهُ و بـيت الأنسِ نوحُ البومِ ينعاهُ يـا كـوكـبا لو جرحه يفتدى هــاك عــمــري
سـنـين السجن قرآن و دستورُ لـه موسى الكليمُ يهم و الطورُ قـال حـسين الطف رمز العلا فــاضَ نــحــري |
|
مـن ذا يواسي اليومَ خيرَ الورى ضــاقَ صــدري
سـعت كي تستجير سفينة الدهرِِ هـو الـمقتولُ و المسمومُ بالغدرِ و الله فــيـه واضـعٌ سـرهُ ضــاقَ صــدري
سـحاباً منكَ تجري أنهرُ الحكمه بـراكَ اللهُ بـابـاً واسـعَ الرحمه نـشـكو و أرض الله ضاقت بنا ضــاقَ صــدري
بإحشاءِ الهدى للحشرِ لن توسى و خـابـت أنـفسٌ تأتمُ إبليسى و الـروح و الـريحان و الكوثرُ ضــاقَ صــدري
إلـى بـابِ المكارمِ بابكَ الكُبرا بـك الإسـلام نـصراً أعيناً قرا يـقـول إذ يـبـكي عليه دما ضــاقَ صــدري
تـرابـاً قـصرهُ أمسى و مغناهُ و أنـت إليكَ صار العرشُ مسراهُ بـالـعـمـر مني يا إمام الهدى ضــاقَ صــدري
كـتـاب لـلـبـرية كله نورُ و فـي التوراة و الإنجيل مسطورُ لأجـلـكـم فوق ثرى كربلاء ضــاقَ صــدري |