» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب عادل الكاظمي - 13/03/2009م - 3:59 ص | عدد القراء: 3850



    سـبـيت  زينب  و القلب  طعين

    مـذ  هوى  سبط الرسول المؤتمن
    ألـبـس  الإسـلام أثواب  المحن

    و  دعـتـهُ  و هـي ملئا  بالأسا
    و عـلـى الأيـتام دهرٌ قد  قسا

    و  مـضت للسبي في قلبٍ  مذاب
    و عـمـيد الدار عنها حين  غاب

    زجـر يـحدوها بسب  المصطفى
    و  بـضـربِ السوطِ يعلوها  فما

    حـمـلـت زيـنب آلام الجراح
    يـوم أن لاحت على تلك  الرماح

    و مـشت زينبُ و الخطبُ  الجليل
    يـتـهـادى فوق أقطاب  الهزيل

    و  الـيـتاما تشتكي لهفَ  الهجير
    لا  لـهـم حام و قد غاب  المجير

    سـوف نبقى رغم آناف  الطغات
    و نـحـورُ الـطفِ تبقى هاتفات
























    و  بـنـات  المصطفى دون  معين

    و  إلـيـه نـسـجُ الترب  كفن
    و غـدى يـهـتـف يا  للثائرين

    و  عـلـيـها  ليلُ ظلمٍ  عسعسا
    مـا رعـى حـرمة خير المرسلين

    زيـنبٌ  تطوي الفيافي و  الشعاب
    أصـبـح  الحادي بها زجرُ  اللعين

    و  بـشـتمِ المرتضى حامي  الحما
    رق قـلـب مـلـئه حقدٌ  دفين

    بـفـؤاد هـدهُ طـول الـنياح
    أرأسٌ  تـكـشفُ زيفَ  الغادرين

    أن تـرى الـسجادَ مكتوفاً  عليل
    شـاخـصا يرعى بنات  الطاهرين

    و الضما في القلب يسري كالسعير
    حـيـن غـالتهُ سيوف  الحاقدين

    صـرخـةُ الحقِ و منهاج  الحيات



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013