بـيـن مـوسه و بين أيوب العليل .... خل نقارن عن بصيره و عن دليل يـا هـو أكـثـر صـابـر بـأيامه .... و ما جزع من الدهر و آلامه
بـحـث مـوضـوعـي نـخـوضـه .... ابـفـكـر عالإيمان ساير و نـشـرح أبـعـاد الـمـصـيـبـه .... و تـنعرض لهل الضماير نـسـتـدل بـمـصـحـف الـبـاري .... و نـقـارن بـالبصاير كـاظـم و أيـوب ابـورع .... نـنـظـرهـم امـن الـمـرتـقع و انـشـوف يـا هـو الـلـي جـزع .... و يـا قلب عالمحنه صابر هـاي شـكـوه نـسـتـمـعها بإنتباه .... يا إلهي مسني الضر يا إله و مـوسـه شاهد جم خصم جدامه .... و ما جزع من الدهر و آلامه
نـصـغـي لأيـوب الـمـسـامـع .... و نـستمع من عنده جلمه يـا إلـهـي مـسـنـي الـضـر .... و انـت لـهـل الـصبر رحمه و الـشـخـص لـو جـان صـابـر .... أبـد مـا يـشتكي همه و الـكـاظـم ابـقـعـر الـسـجـن .... بـالـلوعه قلبه ممتحن مـا بـيّـن اعـلـيـه الـحـزن .... و جـاب هـالـموقف ابحلمه قـلـبـه صـابر و الصبر رايد أبات .... أبد ما تشكي ابنزول النايبات الـكـاظـم بـي هالمحن شد أوسامه .... و ما جزع من الدهر و آلامه
صـبـر أيـوب ابـحـيـاتـه .... و بـالـصـبـر إسـمـه تـخلد لـكـن إقـبـال ابـن جـعـفـر .... صـبـر لـبـقـلبه تفند ابـهـا الـمـواقـف نـسـتـدل .... و حـكـمـة القرآن تشهد أيـوب مـل امـن الـعـمـر .... و هـدد زوجـتـه ابـها الأمر و قـلـبـه جـزع مـن الـصـبـر .... مـو مـثـل عترة محمد اشجان شوه لو دخل سجن الرشيد .... و شاهد اقباله السلاسل و الحديد هـالأمـر يـا هـو اللي قاد إزمامه .... و ما جزع من الدهر و آلامه
هـالـنـبـي خـلـص حـيـاتـه .... الـعـلـتـه ايدور شفاها و روحـه مـن ذيـج الأمـراض .... اتـشـافـت و حصلت مناها لـجـن اجـروح الـسـلاسـل .... ويـن يـتـحـصـل دواهـا الـكـاظـم ابـطـامـورة ظـلـم .... مـا مـثـله واحد منظلم و ابـصـبـره يـتـحـده الـخـصـم .... و للرتب حصل علاها ابـسـجـن مظلم و القلب يلتهب نار .... و بيه ميميز الليل امن النهار و حـمـل مـن ظـلم الرشيد اجرامه .... و ما جزع من الدهر و آلامه
خـلـص الـكـاظـم حـيـاتـه .... بـالـطـوامـيـر المظلمه و جـابـه الـطـاغـي الـرشـيـد .... ابـهـمته و صبره و بعزمه و سـطـرة الـسـنـدي بـن شـاهـك .... لـلمجد رادت تهدمه و الـمـجـد يـعـرف صـاحـبـه .... و اتـشـيـد ابـدمه الإبه و الـكـاظـم ابـهـا الـمـرتـبـه .... صـار لـلأجـيـال قمه بـالـعقيده و بالصبر أرغم انوف .... خل يجي للسجن أيوب و يشوف يـا هـو حـقـق بـالصبر أحلامه .... و ما جزع من الدهر و آلامه |