خـل تلبس ثياب السود و تجري ادموعها الشيعه الـكـاظـم أربـع احـمـاميل تتكفل ابتشيعه مــســمــوم .... يـا بـو الـرضـه مــظــلــوم .... يــابـو الـرضـه
يـا شـيـعة رسول الله و الزهره و علي الكرار مـا تـدرون بالكاظم اشسادي ابحالته وشصار لـمـن جرع سم اعداه و استشهد غريب الدار ابـسجن السندي بن شاهك و الحق صار تضييعه
الـسـنـدي بـأمر هارون سم الكاظم ابغداد عقب ما عذبه ابسجنه و حجب نوره عن الأشهاد و جـتف ايده بالأغلال مثل جده علي السجاد و مـن آثـار هـالـدم سـال لمن نووا تطويعه
قـصـوا سـلسلة جيده ابمفرس و الدمه اتفجر و ظـلـت بـالـقلب لليوم نيران الحزن تسعر و أصـحـابه و أهل بيته اشلون ابموته ما تحضر الله ايـعـيـن كـل دلال صار ابغرب تقطيعه
عـود الرضه ابذاك الحال عليه مرت شدد صعبه و مـن مـض بـيه سم اعداه و قطع بالألم قلبه لـجـن أصعب امن السم جان نار البعد و الغربه و الـيـنـجـتل بين اعداه ما يقدر سره ايذيعه
يـوصـي من يحاجي من و هو ابين أربع احياطين و لا واحـد حـضـر يـمه امن أنصاره و لمحبين قضه ابوسط السجن وحده و عداته حنت التكفين و حـمـامـيل أربعه شالوه و زاد القلب تفجيعه
الإمـام اتـشـيـع ابـغداد لمن جاه ابن عمه و انـشـال ابـمهابه و عز و صح اليطلب ابدمه أويـلـي عـالـبقه مطروح و محد ما وصل يمه احـسين اللي قضه عطشان و نشف للقلب ريعه
بـالـطـف ظـل ثلثتيام مرمي السبط عالغبره وي حـافـر خيول القوم سحقوا جندلة صدره و مـا راعوا علي الكرار و لا بنت النبي الزهره ولا راعـوا قـلـب جـده الزاد اعليه تلويعه |