» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج مهدي جناح الكاظمي - 14/07/2009م - 6:30 م | عدد القراء: 3901



    يــا كــنــزَ عــلـمِ الـمـصـطـفـى .... يـا  إمـام
    لــولاكــمُ ديــنُ الــهــدى .... مــا إســتـقـام
    تــبــقــى لــنــا بــدرا .... يـا آيـة  الـمـسـرا
    يــــــــا       إمــــــــــــــــــام

    لـبـحرِ الله موسى صاحبِ السرِ .... سعت كي تستجيرَ سفينةُ الدهرِ
    بـمـن أبكى عيونَ الشفعِ و الوترِ .... هو التقوى هو المسمومُ  بالغدرِ
    مـا ضـرَهُ سـجـانـهُ و الظلام .... لا القيدُ يطوي مجدهُ لا  الحِمام
    ذاقَ الأســى جــمــرا .... لــكــن بــقــى حـرا
    يــــــــا       إمــــــــــــــــــام

    ألا  يـا  شبلَ جعفرَ سابعَ العصمه .... سحابٌ منكَ تجري أنهرُ  الحكمه
    يـا  فـرقـانَ بـحـرِ النورِ و الظلمه .... براكَ اللهُ باباً واسعَ  الرحمه
    عـيـنـاك  مـصـبـاحُ الهدى لا تنام .... يا عزةَ اللهِ التي لا  تُضام
    أوقــد لــنــا فــكــرا .... نــزكـوا بـهِ  فـخـرا
    يــــــــا       إمــــــــــــــــــام

    جراحُ سلاسلِ الطاغوتِ يا موسى .... بإحشاءِ الهدى للحشرِ لن توسى
    إذا الـمـهـديُ صـلى خلفهُ عيسى .... و خابت أنفسٌ تأتمُ إبليسى
    إذا  الـجـحـيـمُ سُـجـرت للأنام .... يقدمهمُ طاغوتهم  للضِرام
    جــرحُ الــهــدى يــبـرا .... يـا مـهـجـةَ الـزهـرا
    يــــــــا       إمــــــــــــــــــام

    لـكَ الـحـاجاتُ تأوي و الملا طُرا .... إلى بابِ المكارمِ بابكَ  الكُبرا
    فـربُ  الـكـون فـيها واضعٌ سرا .... بك الإسلام نصراً أعيناً  قرا
    يـا قـائـداً نـأتـمـه يـا هـمـام .... يا حادياً اركبنا في الزحام
    عــلــمــتــنـا  الـصـبـرا .... قـد زدتـنـا  قـدرا
    يــــــــا       إمــــــــــــــــــام

    مـضـى هـارونُ و الـنـيرانُ مأواهُ .... تراباً قصرهُ أمسى و  مغناهُ
    و بـيـت الأنسِ نوحُ البومِ ينعاهُ .... و أنت إليكَ صار العرشُ  مسراهُ
    يـا  كـوكـبـاً مـن جـعفرٍ للأنام .... بجرحهِ درسُ الإباء  للكرام
    نــحــيـا بـكَ الـعـمـرا .... نـبـكـي بـكَ الـدهـرا
    يــــــــا       إمــــــــــــــــــام

    دروسُ الـطـفِ من موسى علمناها .... و في أحشاءنا جرحاً  كتبناها
    حـسـيـنٌ قـيـمةُ الإسلامِ معناها .... و عيناها حسينٌ نفسُهُ  طاها
    فـي كـربـلاء نـيـرانـها و الخيام .... تبقى و تبقى زينبٌ و المقام
    فــيــهــا  الـعـلا  أدرى .... ذي زيـنـبُ الـكـبـرى
    يــــــــا       إمــــــــــــــــــام

    إذا مـا حـاربـونـا أيـهـا المولا .... و سمونا روافضَ لا تعي قولا
    فـهـم  لا نـحنُ ذللاً صافحوا العجلا .... و نبقى بالمعالي منهمُ  أولا
    فـي الـحـربِ نـبقى قادةً و السلام .... قائدنا المهديُ مسكُ الختام
    مــن مــكــةَ الــغــرا .... يـحـدوا بـنـا فـجـرا
    يــــــــا       إمــــــــــــــــــام



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013