ألا قومي فناجينا ....و عاطينا فناجينا و حيي نسمةَ الكأس برشفٍ منكِ يُحيينا ألـما تُسمعي الطيرَ شذاً في الأيكِ تلحينا و قـطر الطل قد فتّح هاتيكَ الرياحينا و أفـقُ الـمـجد قد زُين بالأنوار تزيينا و نـجم الخيرِ قد لاح به بالسعد مقرونا بـمـيـلاد أبـي فـاطمة خير النبيينا نـبـيٌ أنـزل الله عـليه الذكر تبيينا و سـمـاهُ إله العرشِ في القرآن ياسينا بـراه اللهُ إذ لا ماء في الكونِ و لا طينا نـبـيٌ ذلـل الله لـدعواهُ السلاطينا و إيوان أنوشروان كسرى عاد موهونا و قـد حـن الجذع به إذ كان مفتونا و قد كلمهُ الوحش سباعا و سرى حينا نـبـي أهـبـط الله له بالوحي جبرينا و من أحسن أديان الورى أختار له دينا |