سـلامـي  لـبـو  الـيـمـه .... أريـد أبـعـث  سـلامـي سـلامي  يا حسين القلب ناده .... و بعث لك لهفته و شوقه  ووداده سـلامـي  اعليك من يوم الولاده.... و ختامه انردده البعد  الشهاده سـلامـي  ابـلـهـفـه و ادمـوع .... صـدر من بين  لضلوع دلـيـلـي يـكـتـب أحـزان .... عـلـه الـمنذبح  عطشان سـلامـي  امـسطره ابدمعه حزينه .... عله الشع مولده من  المدينه سـلامـي  اعـلـيه  من شال ابيمينه .... طبع قبله على نحره  نبينه يـبـوسـه  و  يـهـمـل الـعين .... شنهو اليسدي عله  احسين نـحـب سـيـد الأكـوان .... عـلـه الـمـنـذبـح عطشان نـحـب سيد الرسل و احسين بيده .... نظر له نظره و النظره بعيده نـبي  و مكشوف إله اليجري الوليده .... يشوفه منذبح ينزف  وريده يـشـوفـه بـطـرفـه عـاري .... تـون يـمـه الـحـواري تـنـوح الإنـس و الـجـان .... عـلـه الـمـنـذبح عطشان سـلامـي أبـعـثه و اضلوعي أحني .... عله الما ينقطع لمصابه  وني كـلام الـمـصطفه ما غاب عني .... أنه من احسين قال و هو  مني حـديـث ايـفـزز اجـروح .... و يـخـلـي الـعـالم  اينوح و  تـسـيـل ادمـوعـه نـهـران .... عـلـه المنذبح  عطشان سـلامـي  عل الوقف بالطف ينادي .... يظلام العطش فسر فؤادي الأعـادي اشـردت اعـليه الأيادي .... نراويك المنيه و إنته صادي يـضـامـي إنـطـالـبـك ثـار .... أبـوك اشـخـلف  آثار تـطـلـبـه و الـطـلـب حـان .... عـلـه المنذبح  عطشان سلامي اعليه من كمل خطابه .... و حجر صوب جبينه و حل مصابه سـلامـي  عل  المسح دمه ابثيابه .... و سهم مسموم بالدلال  صابه تـصـوب قـلـب لـسـلام .... و نـزف شـريـان  الأحكام و  إجـت  تـزحـف الـفـرسـان .... عـلـه المنذبح عطشان سـلامـي  عـل الوقع جثه خضيبه .... تريب امعفر و دامي  مشيبه يـا  ريـت  المصطفه طارش يجيبه .... يشوف الشمر شيسوي ابحبيبه عـلـى صـدره الـشـمـر داس .... فـصـل من الجسد  راس لـئـيـم بـصـورة إنـسـان .... عـلـه الـمـنذبح عطشان