» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 13/03/2009م - 8:15 ص | عدد القراء: 3945



    حـمـلني الشوق و بقلبي احملت  ناره
    حـسـيـنـا و احـسينا  واحسيناه

    إلـك يـالـشيدت بالدم قوام  الدين
    و  هـذا الـعام عام الثالث و  عشرين

    أشـلون أعوام غربه عام أشد من  عام
    كـتـايب  جمر حزني و عسكر  الآلام

    قـلت يا يوم أجيك و حان هذا  اليوم
    مـا بـين الصبر و الدمع روحي اتحوم

    ألـم  فرقاك أشد من كل ألم و أصعب
    جـنـت  للفرج لحظه ابلحظه  أترقب

    إجيت و جذمي يتخطه اعله راس  البين
    يـا  ساكن ابروحي و مهجتي و  العين

    دخـلت  الحضرتك  و الروحي  أسألها
    صـدق  حضرتك هذي و آنه داخلها



















    إجـيـتـك طير عاد و رجع  لوكاره


    حلم و احملتك اعله ارموشي من اسنين
    قـضيت  اسنين غربه و روحي  محتاره

    و  بـأوتـار ضـيـمي تعزف  الأيام
    تـشـن اعـله القلب غاره بأثر  غاره

    إجـيـتك أمشي عالأشواق يا  مظلوم
    تـاره  أصـبـر و أجري الدمع  تاره

    مـا بـيـن الـجوانح جمرتك  تلهب
    مـثـل غصن الذبل و ايراقب  أمطاره

    و  بـلـهفه  دخلت الحضرتك يحسين
    إجـيـتـك جـيت المذهوله  أفكاره

    صـدق  كربله هذي اللي رجعت  إلها
    صـدق هـذا الضريح و هذي  أنواره



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013