دار غــربــه لا خـيـم لا والـي
مـن طـحـت يا حسين بالمصرع جريح اطـلـعـت زيـنب بين قتلاها تصيح
قـوم و احـمـي الـحـرم يا والي الحرم نـار مـن الـضـمـه و نار من الخيم
قـوم رد الـخـيـل يـا مـروع الخيل هـذا لـيـل و تدري من يوحش الليل
راح خـدري اويـاك يـا مـظلوم راح و مـثـل دمـك دمعي من العين ساح
قـوم داوي الـروح يـا سـلوة الروح تـرضـه لـلـشـامات مسبيه أروح |
|
و مـثـل حـال حـسين أصبح حالي
و الـمـثـلـث صـوبك و الدم يسيح بـالـغـرب تـاهـت يـخـويه اعيالي
قـلـبـي مـن بـعدك ابنارين انضرم تـسـعـر و تـطـفـه ابوسط دلالي
و ادرك اعـيـالـك يبن حامي الدخيل تـدري يـبـن الـمـرتـضه اشيجرالي
مـن طـحـت بـيت الحرم وياك طاح و رخـص يـا مـظـلوم دمعي الغالي
اجروحي و اجروحك صفت نفس لجروح و راسـك ابـروس الـرمـاح اقـبالي |