أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 16/08/2009م - 8:59 ص | عدد القراء: 25291
سـور الـبـنـيـتـه ... طـايـح لگيـتـه
يـا مـا سـهر جفني و تعب گلبي و فنيت الروح تـالـيـهـا يـابني يا علي من بين ايديّ اتروح بـعـيـني شفت ذاك السهر من منحرك مسفوح شـيـصـبـر الأم لـو لكَت نحر الابن مذبوح و غـصـنـي الـسگيـتـه ... طـايح لگيته
حـسـبت اشوفك بالشدد سور و عمد منصوب تـالـيـهـا شفتك منذبح و من الدمه مخضوب عِـجـبة اعلى قلبي ليه صبر من عاينك مصيوب كـل هـالنوايب و الغصص زين القلب ما يذوب و زرعـي الـرُبـيـتـه ... طـايـح لگيـته
يـا بـنـي عـلي لمن طحت جرح الگلب ناداك تـعـبـي الـتـعـبته و السهر طاح ووقع وياك انـسـى حـياتي و كل وجودي و لا تظن انساك و تـبـدد اسـنـيـن العمر يا وليدي مثل ادماك فـرعـي الـجـنـيـتـه ... طـايـح لگيته
يـا مـا سگيـتـك دمـعـتي و مسايل الأعبار اتـرجـه عـودك يـفـتـرع و اتـهنه بالأثمار و يـا مـا حـرستك يا علي و ردتك عمد للدار لا ظـل غـصـن لا ظل عمد بس الدمع و النار و داري الـحـمـيـتـه ... طـايـح لگيـته
يـا ولـيـدي كـل أم لو ابنها عنها غاب و راح تـنـتـظـره يـرجع و الگلب عنه الحزن ينزاح بـس آنـا جـسمك يا علي اقبالي تهاوه و طاح مـن بـعـدك اگضي دنيتي بنوح و حزن و نياح و ابـنـي الـتـنـيـتـه ... طـايـح لگيته
بـاصـرنـي يـصـبـي البصيره فگدتك عيناي لـو طـالـت أيـام العمر جيف البصر و الراي اشلون أگضي عمري يا نجم عمري الهوه من إسماي أيـامـي عگبـك مـوحشه و تمطر حزن دنياي نـجـم الـهـويـتـه ... طـايـح لگيـتـه
مـا مـن بـشـيـر الـجيتك لا من خبر مأمول أتـمـنـه يخلص هالعمر خوفي اعله عمري ايطول عجبه اعله ناري جيه تشب و ادموعي تجري اسيول دوهـنـي فگدك يا علي و ابدهشه روحي اتگول عـمـري الـفـنـيـتـه ... طـايـح لگيته |
|