هـاي أم الأكبر هاي ساهر جفنها
هـودَر عـليها الليل ليل المصايب تشوف الولد مطروح فوق الترايب
ذبـهـا الحزن و تصيح يبني يالأكبر مـن كل كِتِر هالخيل مشحونة بالبر
يا وليدي صار الليل و هاي آنة أمك يـالـجـثتك عالقاع غسلها دمك
يـا وليدي قلبي عليك هايج حنينه بـكترك أشوف أجساد ظلت رهينة
قـطـعـني يا تحشاي سيف المناية من كل مَهَب و صوب جَتني الرزايا
مـا سفحت من العين دمعة مصابي بـالـواحـد المعبود صار احتسابي |
|
و تـعـايـن مـن بعيد جثة ابنها
سـهـرانـة من بعيد ظلت تراقب كـل مـا تصد له تهيج لوعة حزنها
لو ردت اجيك شلون يوليدي مقدر و أمك يا روح الروح قِطْعَت مَظنها
مـا ترضى عيني تنام مشبوحة يمك يـبـني و عجاج الخيل فصَّل چفنها
وجـهـك دمع عيناي رشَّح جبينه مـتـصرِّعة على الگاع محد دفنها
أمـشي و مِحَن دنياي يمشَن وراية يـالأكـبـر و دنياي شترجّى منها
هـذا اليُصُب و يسيل همي و عذابي روحي اختفت و الضيم ينشدني عنها |