الشاعر المرحوم عزيز الكلكاوي الكربلائي - 16/08/2009م - 10:35 ص | عدد القراء: 4755
نـار بـدلـيـلـي تـسـعـر ... مـاتـنـطـفـي يـالأكـبر و الـنـارشـيـطـفـيها ... تحرق گلب راعيها ...ماتنطفي يالأكبر
نـام بـرغـد و تـهـنـه يـالـحققت آمالي ... ياثمر گلبي و عزمه هـيـج الـولـد يـردونـه مـايعز دمه الغالي ... للدين يصخى بدمه و ارفـعـت بـالـعـز راسي ادريك نعم الوالي ... و لگلبي تفرج همه تـدري بـدلـيـلـي اشـصـابـه ... مـن الـفـراگ صـوابه و لـمـهـجـتـي يـتـاليها ... و النار شيطفيها...ماتنطفي يالأكبر
يـومـك جـرح دلالي و ماشفت بعدك راحه ... و منين أجيب الراحه و مـدوهـنـة خـلانـي و بـحربته الجرّاحه ... زيدت گلبي جراحه و عـيـوني تربي و متشوف گلبي انطفه مصباحه ... يالشوفتك مصباحه نــيــرانـك الـتـجـويـنـي ... و فـراگك الـمـاذيـنـي و الـروح شـيـسـلـيـها ... و النار شيطفيها...ماتنطفي يالأكبر
يـبـنـي تـعبت بأيامك و اتلفت راحة ليلي ... لأجلك يا راحة ليلي و الـمهد قلب أمك جان وگتي رهنته و حيلي ... يا عزم همتي و حيلي و مـن طـالعك صفحة نور تنعكس و تضوّي لي ... بالعاطفة تضوي لي سـهـم الـدهـر خـيّـبـنـي ... مـن صـوَّبـك صـوَّبـني و الـجـبـدتـي مـاذيـهـا ... و النار شيطفيها ...ماتنطفي يالأكبر
يـالـمـرتـعـك دلالـي فـرقاك زيَّد نوحي ... و مساهرات عيوني كَتَّت عليك دموعي و شلون شاغت روحي ... لأجلت يا صدگ ظنوني ضـلـيـت أداوي جروحي يا بسمتي بجروحي ... و بضيعتك ضيعوني صـابـت دلـيـلـي الـصـدمـه ... و يَـبِّـسـت دم بـجسمه و جـروحـي شـيـداويـها ... و النار شيطفيها ...ماتنطفي يالأكبر
ردتـك ذخـر يـاولـيدي للعايزة ذاخرتك ... و ارسمت صورة حبي لـوصـحت يبني النخواي بالعزم تشفي بهمتك ... عونج ياشوفة دربي صـابـت دلـيـلـي الأيام و بكربله ضيعته ... و انطفت شمعة گلبي أگضـي الـعـمـر بـالـحـسـره ... و دمـع الـعـيون اليجره فـرگاك الـسـابـيـهـا ... و الـنار شيطفيها...ماتنطفي يالأكبر |