الـحـزنُ يُـقـطّـعُ فـي كـبـدي ... يـا ربـي أرجـع لـي ولـدي أدعـوك و في أحشائيَ نار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي ولدي
مـن يـا قـلـب صـوت الـمـصـيـبه انسمعه ... صوت بمدامع يظهر مـن قـلـب أم وكـفـت لـبـنـهـا اتودعه ... راح و قصد للعسكر هـالـوالـده ظـلـت تـسـيـل الـدمـعـه ... لـفراق ابنها الأكبر و هــي تــنـادي بـالـزفـراتِ ... يـاربـي إرحـم عـبـراتـي و الـدمـع بأجفانيَ مدرار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي ولدي
يـاربـي جـفـنـي امـن الـمـدامع مصيوب ... و ظليت انوح و أهتف رد لـي عـلـي و لا تـخـلـي دلالـي ايـذوب ... إرحم دمعتي التذرف فـرح دلـيـلـي مـثـل فـرحـة يـعقوب ... و يوم الرجع له يوسف الـدنـيـا ضـاقـت فـي عـيـنـي ... مـاذا بـيـن الـطف و بيني قد حلت في الطف الأخطار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي ولدي
أصـرخ و دمـعـاتـي الـجـفـن مـسـفـوحه ... وين الزمان ايذبني و اعـيـونـي مـن صـوب الـخـيـم مـشبوحه ... و أنتظر جيت ابني قـلـبـي يـحـيـر بـصـبـره لـو بـجـروحه ... و حمل الصبر أتعبني الـصـبـرُ لـقـلـبـيَ لا يـكـفـي ... و حـمـلت الموت على كفي لا طـالت ياليت الأعمار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي ولدي
بـس دمـعـتـي بـهـالـفـاجـعـه اتواسيني ... ما عندي غير المدمع هـضـم الـدهـر مـا أدري شـيـراويـنـي ... و يا خبر بالطف أسمع هـم يـرجـع ابـنـي و هـم أشـوفـه بـعيني... لو راح أشوفه امقطع الـمـوتُ يـحـومُ عـلـى بـدنـي ... سـأخـطُ الـحـزن على كفني و سأضفه ساكبت الأعبار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي ولدي
شـابـحـه اعـيـونـي امـن الـخـيـم و أتأمل ... يرجع علي و يتعنه بـالـخـيـمـه لاجـن مـهـجـتـي تـتـنـقل ... بين الصبر و الونه مـا أكـدر أصـبـر هـا كـثـر و أتـحـمـل... و قلبي الصبر مل منه لـو أنـظـر ولـدي فـي الـمـصـرع ... هـل يـصـبر قلبيَ أم يجزع سـيقطع بسيوف الأشرار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي ولدي
صـورة امـصـيـبـه و هـضـم تـتـراوالـي ... جـم أظل منتظره هـالـصـوت مـن بـرج الـحـزن أوحـى لـي... لـلولد عيني اتنظره يـنـصـرع جـسـمـه اعـلـه الرمال اگبالي ... و الدم يصب من نحره صـور الأحـزان تـراودنـي ... و مـصـاب الأكـبـر يـرصـدنـي سـيـبث الموت لنا أخبار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي ولدي
مـا بـيـن هـالـفـكـره التجي و فكره اتروح ... و لن ابني حاضر يمي و اردوود ودعـنـي و فـجـع مـنـي الـروح ... و جدد مصابي و همي لـن خـبـر أسـمـع كـالـوا ابـنج مذبوح ... و عالغبره جسمه مرمي قـد قـطـع الـنـحـر و لا أدري ... نـحـر لـلأكـبـر أم نـحري الـدمـع سيجري ليل نهار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي ولدي |