» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 16/08/2009م - 11:45 ص | عدد القراء: 3316



    الـحـزنُ يُـقـطّـعُ فـي كـبـدي ... يـا ربـي أرجـع لـي ولـدي
    أدعـوك  و في أحشائيَ نار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي  ولدي

    مـن يـا قـلـب صـوت الـمـصـيـبه انسمعه ... صوت بمدامع يظهر
    مـن قـلـب أم وكـفـت لـبـنـهـا اتودعه ... راح و قصد  للعسكر
    هـالـوالـده ظـلـت تـسـيـل الـدمـعـه ... لـفراق ابنها  الأكبر
    و هــي تــنـادي بـالـزفـراتِ ... يـاربـي إرحـم  عـبـراتـي
    و الـدمـع بأجفانيَ مدرار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي  ولدي

    يـاربـي جـفـنـي امـن الـمـدامع مصيوب ... و ظليت انوح و أهتف
    رد لـي عـلـي و لا تـخـلـي دلالـي ايـذوب ... إرحم دمعتي التذرف
    فـرح  دلـيـلـي مـثـل فـرحـة يـعقوب ... و يوم الرجع له يوسف
    الـدنـيـا ضـاقـت فـي عـيـنـي ... مـاذا بـيـن الـطف و بيني
    قد حلت في الطف الأخطار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي ولدي

    أصـرخ و دمـعـاتـي الـجـفـن مـسـفـوحه ... وين الزمان  ايذبني
    و اعـيـونـي مـن صـوب الـخـيـم مـشبوحه ... و أنتظر جيت ابني
    قـلـبـي يـحـيـر بـصـبـره لـو بـجـروحه ... و حمل الصبر أتعبني
    الـصـبـرُ لـقـلـبـيَ لا يـكـفـي ... و حـمـلت الموت على كفي
    لا  طـالت  ياليت الأعمار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي  ولدي

    بـس  دمـعـتـي بـهـالـفـاجـعـه اتواسيني ... ما عندي غير المدمع
    هـضـم الـدهـر مـا أدري شـيـراويـنـي ... و يا خبر بالطف  أسمع
    هـم يـرجـع ابـنـي و هـم أشـوفـه بـعيني... لو راح أشوفه  امقطع
    الـمـوتُ يـحـومُ عـلـى بـدنـي ... سـأخـطُ الـحـزن على كفني
    و  سأضفه ساكبت الأعبار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي  ولدي

    شـابـحـه اعـيـونـي امـن الـخـيـم و أتأمل ... يرجع علي و يتعنه
    بـالـخـيـمـه لاجـن مـهـجـتـي تـتـنـقل ... بين الصبر و الونه
    مـا أكـدر أصـبـر هـا كـثـر و أتـحـمـل... و قلبي الصبر مل منه
    لـو أنـظـر ولـدي فـي الـمـصـرع ... هـل يـصـبر قلبيَ أم يجزع
    سـيقطع  بسيوف الأشرار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي  ولدي

    صـورة  امـصـيـبـه و هـضـم تـتـراوالـي ... جـم أظل  منتظره
    هـالـصـوت مـن بـرج الـحـزن أوحـى لـي... لـلولد عيني اتنظره
    يـنـصـرع جـسـمـه اعـلـه الرمال اگبالي ... و الدم يصب من  نحره
    صـور الأحـزان تـراودنـي ... و مـصـاب الأكـبـر يـرصـدنـي
    سـيـبث  الموت لنا أخبار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي ولدي

    مـا بـيـن هـالـفـكـره التجي و فكره اتروح ... و لن ابني حاضر يمي
    و اردوود ودعـنـي و فـجـع مـنـي الـروح ... و جدد مصابي و همي
    لـن خـبـر أسـمـع كـالـوا ابـنج مذبوح ... و عالغبره جسمه مرمي
    قـد قـطـع الـنـحـر و لا أدري ... نـحـر لـلأكـبـر أم نـحري
    الـدمـع سيجري ليل نهار ... و بكائي لشبيهِ المختار...يا ربي أرجع لي ولدي



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013