تــبـاً لـكـي يـا أمـتـي هــــذا عــلــي
يدعوا لسانُ الحال عن خير الورى يـا أمـتـاً قد أثكلت أم القرى أوصـافـهُ فـي طـلـعـتـي هــــذا عــلــي
يـا أمـة الـسوء و حساد الربى قـتـلـتـي خير الخلق أماً و أبا مــاذا جــنـت ذريـتـي هــــذا عــلــي
هـذا عـلـي كـعـلـي إسمهُ و أشـبـه الـخـلق برسمي رسمُهُ غـسـلـتُـهُ فـي عـبـرتـي هــــذا عــلــي
يـا أمـةً قـد غـيبت بدر الوفا أبـكى عيونَ الوحي ثم المصحفا نـار الـغـضـا فـي مـقلتي هــــذا عــلــي
قـد مـاجَ فـي دمـاءهِ كـأنما أو أَنـهُ نـجمٌ على الأرضِ إرتما و آ حـسـرتـي وآ لـوعـتي هــــذا عــلــي
لـلـهِ أشـكـو بالعيونِ الهملي مـذ أثـكـلتني بالشبيه الأمثلي ضـمـغـطـتُـه فـي دمعتي هــــذا عــلــي
يـا أمـةَ الـسوءِ و أتباعَ الخنا سـوفَ تـطولُ وقفتُ الحشر بنا يــا أمــتـي أنـت الـتـي هــــذا عــلــي |
|
بـدرٌ هـوى مـن عـتـرتـي هــــذا عــلــي
نـادى و دمعُ العين ياقوتاً جرى هـذا شبيهي جسمه فوق الثرى أنــوارهُ مــن غــرتــي هــــذا عــلــي
أغـمـدت في ذريتي بيض الضبا والـدهُ خـامـس أصحابِ العبا أسـيـافـكـم فـي جـثـتي هــــذا عــلــي
و الـحـسن السبط الزكيُ عمهُ كـأن جسمي قد هوى لا جسمهُ كـفـنـتـهُ فـي مـهـجتي هــــذا عــلــي
و ضـوءهُ في ساحة الموت إختفا و زمـزم يـبـكي عليه و الصفا قـد أعـربـت عـن صرختي هــــذا عــلــي
بـدرُ الدجي يسبح في بحر الدما و أحـرقـت أحشاءه نار الضما ضـجَ الـورى مـن صـيحتي هــــذا عــلــي
مـن أمـةٍ بـغـياً أرادت مقتلي هـذا عـليُ إبنُ الحسين إبن علي وآ حـيـرتـي وآ دهـشـتي هــــذا عــلــي
أنـا الـنـبيُ المصطفى الهادي أنا و يـحـكـمُ اللهُ غـداً ما بيننا قــتـلٌ لـكِ فـي أسـرتـي هــــذا عــلــي |