» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 16/08/2009م - 12:00 م | عدد القراء: 3369



    حـالـه ابـحـزن نـنـظـرهـا ... و انـقـارن  مـصادرها
    الأكـبر  لو نبي إسماعيل ... يا دم عالرمال ايسيل ... للوادم  يحررها

    نـبـدي انـسـلـط الأضـواء قـبـل مـا واحـد  ايـناشد
    نـفـتـح  لـلـبـحـث أبـواب لـلـبـاحـث و  لـلناقد
    و  نـدرس مـوضـع الـطـاعـه بـيـن الـولـد و  الـوالد
    مـواقـف تـربـويـه انـخـوض يـتـقـبـلـها كل  واحد
    و مـا بـيـن الـنـبـي إسـمـاعـيـل و بـين الأكبر انشاهد
    رابـط مـعـنـوي و إيـثـار ضـمـن الـمـوقـف الـخالد
    و كـل مـنـهـم عـزم عـالـمـوت ابـنـيه خالصة  قاصد
    و كـل مـنـهـم ابـتـضـحـيـتـه تـغـيـير البشر  رايد
    هـالـتـضـحـيـه انـحـلـلـهـا ... و نـاتج بحث نجعلها
    و إلـنه ايوضح التحليل ... يا دم عالرمال ايسيل ... للوادم  يحررها

    مـوقـف مـذبـح إسـمـاعـيـل بـالـقـرآن يـتـوضح
    تــعـنـى لـه أبـوه و قـال يـا بـنـي دمـك اتـرشـح
    إلـه الـكـون يـأمـرنـي وضـع نـحـرك عـلـه الـمذبح
    شـاءت حـكـمـة الـبـاري يـشـاهـد مـنـحرك يسفح
    لـن ايـجـاوبـه إسـمـاعـيـل يـبـويـه تـعرف الأصلح
    و  آنـه  اخـضـعـت لـلـتـنـفـيـد عن هالأمر ما أصفح
    أصــبـر عـالـذبـح و أدري رواد الـصـبـر  تـنـجـح
    و  أتـشـرف  لـون دمـي فـديـه لـلـعـرش  يـصـبـح
    هـالـقـصـه  نـكـمـلـهـا  ... و نـشـرحها و  نفصلها
    و نـعرف ناتج التفصيل ... يا دم عالرمال ايسيل ... للوادم  يحررها

    آلاف الـذبـح حـضـرت مـثـلـمـا شـاءت الـحـكمه
    خـضـع لـلـمـذبـح إسـمـاعـيـل يـريد الموقف ايحسمه
    و اهــنـا يـسـأل الـسـائـل يـا ايـد الإجـت  يـمـه
    ايـد  امـكـلـلـه بـإحـسـان و حـب و عـاطفه و  رحمه
    ايـد الأبـو الـتـنـضـح طـيـب و مـنـها فاحت  العصمه
    ابـعـكـس  وادم أيـاديـهـا ابـدافـع حـقـد  مـنـتقمه
    أيـادي  امـتـدت اتـبـايـع يـزيـد و طـبـقـت  ظـلمه
    تـريـد  اتـوذر  الأكـبـر و تـسـفـك بـالـظـلـم  دمه
    و تـشـهـد كـربـلـه عـنـهـا ... جـم منكر صدر  منها
    أيادي و فهمت كل جيل ... يا دم عالرمال ايسيل ... للوادم يحررها

    مـا نـخـرج عـن الـمـوضـوع نـسـتـرسـل ابـمـنواله
    لـيـش الـبـاري لـسـمـاعـيـل ذبـح الـكبش أفدى  له
    راد ابـرحـمـتـه ايـبـرهـن فـرض تـطـبـيـق  أقـواله
    لا رمــح الــذي صــابـه و لا سـيـف الـذي  نـالـه
    ابـعـكـس  مـوقـف عـلـي الأكـبـر اهنا تختلف  هالحاله
    لـلأكـبـر جـعـل ربـنـه فـرض تـتـقـطـع  أوصـاله
    يــدري  لــو نـزف دمـه بـيـه تـتـحـر  أجـيـالـه
    و أصـبـح واجـب اعـلـه احـسـيـن يـطـيـح  اقـباله
    و طـاح امـن الـمـهـر ضامي ... و جسمه اعله الأرض  دامي
    و اهـنـا تعرف التأويل ... يا دم عالرمال ايسيل ... للوادم يحررها

    كـل جـيـل الـيـجـي و ايـروح مـن يـبحث عن  المصدر
    يــشـاهـد مـوقـف إسـمـاعـيـل لا قـدم و لا  أخـر
    عــلاقـة ولـد و الـوالـد درس للطــاعـه  مـو  أكـثـر
    و مــن تــتـذكـره الأجـيـال نـادر بـيـه  تـتـأثـر
    فـرق مـا بـيـن هـالـمـوقـف و مـوقـف مصرع الأكبر
    مـعـارك دامـيـه و اسـيـوف و خـيـل امـجهزه  وعسكر
    و  عـطـش و امـبـارز الـفـرسـان و أتـعاب و قطع منحر
    و دم يـجـري يـريـد الـنـاس مـن كـل قـيـد  تـتحرر
    و قـدم لـلـذبـح نـحـره ... ابـهـاي الـتـضحيه الكبره
    و يـعـلم محكم التنزيل ... يا دم عالرمال ايسيل ... للوادم  يحررها

    ذبـحـوا أشـبـه الـوادم ابـجـده الـمـصـطـفـه المختار
    و احـسـيـن اعـتـنـه ابـلـهـفـه و اعـيونه تسيل  اعبار
    شـاف الأكـبـر امـوذر و اعـلـيـه شـابـجـه الأشـفار
    نـاده يـا عـلـي يـا بـنـي فـجـعـنـي دهـرك الـغدار
    عـلـه  الـدنـيـه الـعـفـه بـعـدك يـالوجرت قلبي  ابنار
    يـا بـنـي و لـو ايـخـيـرونـي عـقـبـك للممات أختار
    عـلـي يـا زهـرة اسـنـيـنـي عـلـي يـا شـمعة الأنظار
    عـلـي يـالـهـدمـت حـيـلـي مـثـل يومك أبد ما صار
    إجـيـت الـمـصـرعـك يـبـنـي ... يـلكبر قوم  جاوبني
    إجيت  أنشد يسبع الخيل ... يا دم عالرمال ايسيل ... للوادم  يحررها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013