» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 16/08/2009م - 1:16 م | عدد القراء: 3360



    لـلـمـعـركـه إتعنه و ترك  بالصيوان
    إتـوجـهـت  للباري بدموع و  أشجان

    تـعـلـم إبـحـالـي يا إلهي و  تعرف
    رّجـع لـي الأكـبر مثل رجعت يوسف

    خـلـصـت  دعـاها  الوالده  المهمومه
    شـمـس الـحـرب غيّرت كل إرسومه

    يـصـرخ  يـبـويه و يا مسرت  دنياي
    يـا بـويـه من عندك ردت شربت  ماي

    و حـسـيـن جـاوب مـوقفك آذاني
    يـولـيـدي خـل إلسانك إعله  إلساني

    جـاوبـه الأكـبـر يـمن دهرك خانك
    هـاك الـدمـع و إخـمـد لهب نيرانك
















    گلـب أمـه يـرجح بالهضم و  الأحزان
    هـالوالده إدموع العين ما فارگت  عيناها

    يـاربـي إرحـم دمـع عـيني  اليذرف
    بـجـاه الغريب المظلوم و بغربته و بلواها

    لـن  شـافـت الأكـبر لفه امن الحومه
    و نار العطش و الالام حدر الضلع أخفاها

    جـيـتـك  و نار العطش تسعر  بحشاي
    فـتني  العطش يا مظلوم و المهجتي  لظاها

    يـبـنـي  يـالأكـبـر هيّجت أحزاني
    و  إلساني بلجن يرويك يا دنيتي و  سلواها

    يـا بـويـه أيـبـس من لساني إلسانك
    هاك  إطفي نار الدلال من دمعتي و  مجراها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013