بـرزت من خدرها ليلى تقول
أيـهـا الأكـبرُ قم خذ بيدي لـم يـطـق قلبيَ صبراً ولدي
يـا هلالاً غاب في برجِ الدماء كـيـفَ ألقاكَ عفيراً في العراء
لهفَ قلبي كيف ألقاكَ خضيب يـا بـعيداً و عن القلبِ قريب
أيـها الثاوي على وجهِ الرمال جدولُ الدمع دماً فاض و سال
ولـدي أبـكيكَ بالدمع الغزير فـي لظى البوغاء ملقاً و عفير |
|
نـحرك المقطوعُ أم نحر الرسول
أحـرقـت نارُ المآسي كبدي و إعـترى الفكر هيامٌ و ذهول
و بـكت مصرعهُ عينُ السماء لهفَ قلبي كيفَ داستك الخيول
داميَ الوجه على وجهِ الكثيب و قـريـبـاً مالنا منهُ وصول
شـجَـرت أشلائُهُ تلك النبال و من الأجفانِ كالغيث هطول
كيف بات الجسم في ذاك الهجير شَيعت جسمُكَ أطراف النصول |