» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 21/08/2009م - 11:19 ص | عدد القراء: 5865



    مـيلادُكَ   العجيبُ
    شّـعَ و لا  يـغيبُ

    نـوركَ إذ  تـجلى
    أشـرقَ  في   الليالي
    عـلى  الورى  تدلى
    يـا  غـائباً  تسمى

    يـا مـالكَ  الزمانِ
    من شاطئيكَ  ترسوا
    و  الـليلُ و  النهارُ
    مـن شعشعا  بالنورِ

    تـهـليلةُ   الصباحِ
    و  الطيرُ  حين  لاحا
    و إهـتزت  الخمائل
    و  صـاحت المآذن

    و  هـذه  الشموعُ
    و  كـلـها  إنتظارٌ
    فـتـهزجُ   الجراحُ
    و  تـنهضُ   البتولُ

    إلـى الـبتولِ طاها
    مـهـديُـها  تجلى
    و  للحسينِ   سارت
    و  شـبـلهُ  الوليدُ

    تـوضـأَ   الكتابُ
    و إنـحنت  الرقابُ
    و جـاءكَ  الرسولُ
    لقد  كشفت   كربي

    يـا شـهقةَ  المعابد
    الـمـوتُ  أولـى
    و أنـتَ يـا  عليمُ
    مـن جـاحدٍ  أثيمٍ

    صـبركَ  يا   مفدى
    و إنـنـا عـطاشا
    جـراحـنا   حُبالا
    و شـدةُ الـشقاقِ









































    لاحَ  لـكـلَ  عينِ
    بـحضرتِ  الحسينِ

    شـعت  له  البصائر
    لـيـوقظَ  الضمائر
    يـكـحلُ  النواظر
    كيف و أنت حاضر

    يـا مـالكَ  المكانِ
    سـفـينةُ    الأماني
    إلـيـك  سـائران
    جـاءك   يـقبسانِ

    لـسـيدِ  البطاحي
    طـارَ  بـلا  جناحِِ
    تـبـوحُ  لـلرياحِ
    حـيَ  على  الفلاحِ

    مـوقِدها   الضلوعُ
    و  الـفرج  الطلوعُ
    و  تضحكُ  الدموعُ
    و يـنـهضُ  البقيعُ

    مـهـنـيـاً  أتاها
    فـي يـديـهِ لواها
    و  غـادرت  بكاها
    تـحـمـلهُ  يداها

    بـوجهكَ  الوضيي
    لـوارثِ    الـنبيي
    و  قـالَ يـا  سميي
    و  كـربةَ  الوصيي

    يـا  دمعةَ  المساجد
    مـن كلِ ما نشاهد
    تـعـلمُ  ما  نُكابد
    و جـاهـلٍ  مُعاند

    حـدودهُ   تـعدى
    و  مـاؤُنـا  تبدى
    و دهـرنـا  إستبدا
    مـا  زالت  الأشدا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013