أَلَــــــقٌ زانَ ولـــيــــدَ الـــقــرآنِ فــي شـهرِ الـطاعـةِ و الـغُفرانِ
حـسـنٌ و الإحـسـانُ لــه ظِـئْــرٌ بـلْ مـنه اشْـتُـقَّ اسمُ الإحسـانِ
حِــجْـرُ رســول الــلّٰـه لــه مـهـدٌ مـنـبـته فـــي كَــنَـفِ الـفـرقـانِ
يـنـبِضُ بـاسـم الـمـولى خـافِقُهُ فـهـو الــفَـذُّ الـمـثـكلُ بـالـثاني
وهــو الـرابـعُ مَــنْ بـاهَــلَ فـيـهِ طٰه عــنــد مَـشـيـخـةِ نَــجــرانِ
وهـــــو الــحُـجّـةُ لــلــه بــنَــصٍّ جَـــلَّ عـــن الـحُـجّةِ والـبُـرهانِ
مـــا أجــمـلَ إشـــراقَ مُـحَـيّـاهُ يــزهــو فــي أروِقَـــةِ الـمـيـزانِ
في عارِضِهِ ضَـجَّ سنــا القُــدسِ فـــي شِـدْقَـيْـهِ بــهـاءُ الإيـمـانِ
نــبـعٌ يــزخــرُ جـــوداً و عـطـاءً يـسـتَرْفده الـقـاصـي و الداني
يـغـرق نــوحٌ فــي بـحـر يـديــه لا مَــرســى فـي هـذا الـطوفانِ
بـسْـطُ الـكـفِّ سـجـيّته الـمُثلى ويُـمازجهـا الصفحُ عــن الجاني
فــلِــذا نــأمـلـه يـــوم الـحـشـرِ يـمـنـحنا الـعـتقَ مــن الـنـيرانِ