أنا محرابُ أميرِ المؤمنين أُحرقُ الليلةَ دمعي بالأنين
يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين
****
أنا محراب عليٍ في الليال في قنوتٍ و سجودٍ و إبتهال
كم شهقتُ الدمع لله يسال من عيونٍ قد رأت حق اليقين
**
هدأتُ الليلِ و تسبيحُ القيام ملئ المسجدَ في شهر الصيام
يا صلاة الليلِ لو جاء الإمام سيصليكِ بشوقٍ و حنين
**
ليتهُ يسمعُ صوتي في الظلام ليتهُ عاد إلى البيت و نام
فالمرادي على مهر قطام أضمر الغدر لمولى المتقين
**
من سيبكي بعده عند الهجود و يبل الأرض من دمع السجود
هدمت و الله أركان الوجود حين سل السيف أشقى الآخرين
**
يا أذان الصبح أين المرتضى قال قد فزت و عن عيني مضى
ضربةٌ من قدر أو من قضى قد تلقاها و لم يحني الجبين
**
أي صبحٍ ستصليه الشموس بعد أن أردوه من سم الكؤوس
مفرداً بالجرح صلى من جلوس بوضوء السيف و السيف حزين
*******