زيـنـب تلطم اعله الراس .... و اتنادي يمهر حسين أسـمـع هـطـل بـالميدان .... خيالك تقنطر وين
لـزمـت بـيـديـها إلجامه و قامت تون و اتنشده مـالـك تـسـحـب اعنانك و عنك مايله العده يـمـكـدر ويـن أخويه حسين خليته اشبب وحده اشـعـنـدد موجب إقبالي .... و تتهضم على حالي تــراك امــردت دلالــــي أسـمـع بالمعاره اصياح .... و العسكر فزع صوبين
مـن شـفـتـك عـليّ مجبل قلبي انخمش و اتطير أسـمـعـك تـصـهل و تعول لاجن بالعويل الشر سـولـفـلـي أخـيـي وين عنك وقع و اتقنطر إمـشـي اويـاي دلـيني .... و لعند حسين وديني اشــمــا لــك مــا تــحــاجـيـنـي تـدق ابـحـافـرك يمي .... و شابح للخيم بالعين
يـمـهـر حـسـيـن حـاجيني قاصد هالخيم ليها و لـسـبـالـك زلـم ظـلـت تحشمها و تنخيها غـيـر الـحـرم و الـرضـعان ما تم هالخيم بيها بـس واحد بقه وجعان .... جسمه امن المرض نحلان ابـــوه ابــخــطــة الــمــيــدان علينه ضاعت أخباره .... و لا نندل طريجه امن امنين
مـدري اشـعـوقـك عني و هاي الخيل إجت لينه ايـخـاف اتـفـرهـد اخيمنه و تفرهد عز العلينه خـذنـه اويـاك لـلـمـيدان و اعله حسين دلينه و كـل الـحـرم تـبـعنه .... و بيهن للولي اتعنه ســمــعــن مــن بـعـد ونــه و صـوت ايـصيح يا زينب .... يختي طالعه لاوين
سـمـعت زينب و ركضت و قامت تركض النسوان لـمـن وصـلـن الـحـومـه لكَنه اموسد التربان يلوج امن العطش و يصيح و جق جدي النبي عطشان يـا هـالـوادم درحـموني .... شربت ماي دسقوني بــعــد مــا شــوف بــعــيـونـي و قـامت عالوجه تلطم .... و تخمش زينب الخدين
تـدنـت زيـنـب و قامت تجلب اجروح البصدره لـنـهـا اتـشـوف الـمثلث طالع من حرز ظهره قـامـت عـالـوجن تلطم و تسجب زينب العبره تـقـله ويل قلبي اعليك .... يخويه هالسهم ماذيك تــلــوج اعــلـه الـثـره امـخـلـيـك و هـو اللي قطع حيلك .... و جاسم جبدتك نصين
زيـنـب جـاعـده يـمه و تجلب اجروح البجبده يـحـيـدر جـان مـقصدها تطلع السهم و اتشده لـن الـشـمـر يـا كـرار لازم مـرهـفه بيّده و لـمـن وصـل قامت ليه .... و تتوسل يحيدر بيه تــقــلــه الــهــا الـحـرم خـلـيـه مـا تـم بـيه كتر سالم .... تحط سيفك يمكدر وين |