واعلياً و إماماه
**
أيها الكرارُ جلَ الخطبُ جل و علينا طارِقُ الأحزانِ حل
طارقُ الأحزانِ في الأفقِ بدى يُخبرُ الكونَ بما حاكَ العدى
و صدى جبريلُ يعلو بالندى هدمت و اللهِ أركانُ الهدى
قتلوا اليومَ السلاما و إماماً
**
قتلوا من خيرَ أسماءِ الهدى قد سألناها فعادت بالندى
سيفُ أخزَ الناسِ أشقى الأشقياء غالَ في المحرابِ أتقى الأتقياء
و بهِ نالَ المراما
***
عجبي و اللهُ إن صحَ الخطاب ألسيفِ اللهِ ذا السيفُ أصاب
ألمن كان لبيتِ اللهِ باب بارزاً يا رزايا و سعفنا بالجواب
هدّموا العدلَ علاما
**
هدّموا العدل و أركان السلام حينما غالوك يا خير إمام
إنهم و الله أشرارٌ لئام إذ أحلو القتلَ في شهرِ الصيام
ما رعوا فيكَ الذماما
**