الـتاريخ يعرض حالات ... التاريخ يكشف غايات لا تـعـاكـس ... إنـت دارس ... هـالـتاريخ
لـو جـنت صاحب درايه ... هذا تاريخ و ادرسه اتـشوف محور كل خفايه ... ابفكرك البارع تلمسه امـن الـبـدايـه لـلنهايه ... هو هو نفسه نفسه قـوم اعـرض الـفـكـره ... يـالفكرتك حره و لا اتـغـيـر النظره ... و روح اكشف الأسرار هـالأسـرار تـكـشـف حـال ... لـلأجيال و درب الـجـور مـهـمـا طـال ... هم ينزال أخـبـرك هـالـمـظـالـم مـنـهـو بـاديها لــلــمــظــالــم ... و الــجـرايـم إسـأل شـوف ... يـا نـاس رفـعـوا رايـات
نـبـدي من آدم و نشرح ... درس مربوط ابعلايم بـالـظـلم قابل وضح ... صور للغش و الجرايم و إلـنـه هالموقف ترشح ... و مصدر الكل المظالم قـابـيـل بـشـروره ... و يـعرض إلك صوره وواضـح الـنـه جـوره ... و يـوم الغِدر هابيل و بــالأحــزان آدم صـاح ... إبـنـي راح و هـذا الـصـوت إلـنـه لاح ... عـن إيضاح و مـثـل هـالـصـيـحـه جم صيحه سمعناها هــذا آدم ... دمـعـه مـن دم عـل الـخـديـن ... لـلـيـوم يجري العبرات
بـالشرح نبقه نسلسل ... و الشرح يكشف الواقع و نطوي تاريخ و نحلل ... و عن قرب هاي الوقايع ابـواقـع الحاضر نكمل ... و صور ترسمها المطامع انـعـبـر هـالـمـصادر ... امن الماضي للحاضر و نـسـأل هـالـضـماير ... ليش اتغيرت ليش و مـلـتـزمـيـن بـالأطـماع ... و الأخداع و حـكـم الـجـور ليش إنزاع ... و الحق ضاع و لـيـش الأمـه غـيـرت كـل مـسـيـرتها لا تـنـاشــد ... هــذا شــاهــد عـن هـالـنـاس ... هـالـنـاس واقعهم مات
الـيـلـتـزم نـهج الرساله ... واقع يعيش ابحياته و الـتـبـع أهـل الضلاله ... تبقه يم ذمته و ذاته ايـسـر هـالمرسل و آله ... بينه ما اتمض معجزاته ايـصـيـرالـجـاهـلـيـه ... ردت هـيه هيه مـو حـالـه خـفـيـه ... و اتوضحت للناس و لـو هـالـنـاس مـلـتـزمين ... نهج الدين مـا تـنـصـاع لـلـطـاغـيـن ... و الباغين و لا جـان الـجـهـل يـتـفـرس اعـلـيـها لا تــجــادل ... لا تــســائــل عـن دنـيـاك ... دنـيـاك لـوعـه و آهـات
خل نهز هاي الضماير ... و نحجي عن واقع و حكمه و هـم شـفت بالناس ثاير ... و مثلما ثار أبو اليمه إفحص الماضي و الحاضر ... و شوف الأدوار المهمه و مـثـل احـسـيـن مـثله ... و هم ثاير تجله مـا راد الـمـذلـه ... راد الـعـزه لـلـديـن و مـثـل احـسـيـن ما موجود ... صاح ابزود ابـدمـه جـان مـنـطـي عـهود ... للمعبود و كــل اعــهــوده بـالـمـيـدان أذاهـا فــادي عــمــره ... ضـحـى نـحـره لـلأحـكـام ... لـلـديـن ثـبـت آيـات |