أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 08/09/2009م - 8:31 م | عدد القراء: 6818
أنـت الولي ... أنت الولي ... ليس سواكَ يا علي
ثـبـتـت أصـول الـمعتقد و امحبتك جوهرها آيـات فـضـلـك واضـحه و العالم ايقدرها خـوتـك ويـه الـمـصـطفه محد قدر ينكرها و امـحـبـة الـهادي إلك كل الكتب تذكرها و المصطفى ... بيك اكتفى ... و قولهُ قولٌ جلي
رب الـعـوالـم أمّـرك ابـتاج الإمامه امتوج لـو م وجـودك مـا ثـبت لا مبدأ و لا منهج شـعـلـة الـديـن الزاهره من هيبتك تتوجج انـتـه الـسند يا با الحسن بالشدد بإسمك نلهج يـا ذا العُلا ... عند الملا ... بيكَ الهمومُ تنجلي
الـهـادي عـقد لك رايته و للرايه جفك محور جـفـك قـلع باب الشرك تشهد ملاحم خيبر و بـوقـعـة الخندق إلك موقف عزم يا حيدر و حـين اضربت عمر ابن ود هالضربه ما تتكرر لها صدى ... هز العدى ... و هدَ ركنَ القصطلي
ابـكـل غزوه تحضر يا علي ويه النبي ابكل شده و لـمـن تـدور الـدايـره غيرك سند ما عنده مـا بـيـنـك و بين النبي احبال الوصل ممتده مـا مـثـل شخصك بالحرب للدين باذل جهده لمن طغى ... و من بغى ... في الحرب نارٌ تصطلي
يـا من وفيت ابكل عهد حفظ العهد من شانك مـن عـقب عين المصطفه يا وسفه دهرك خانك يـا حـيدر ادموعك حبر تكتب صحف أحزانك قـضـيت عمرك بالصبر و جيش الصبر أعوانك يـا رائـداً ... يـا قائداً ... صهوةَ حقٍ تعتلي |
|