» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 13/03/2009م - 11:10 ص | عدد القراء: 27559



    جـرى  سـر  الإله وليت شعري .... دماء أم شعاع العرش  يجري
    تـرض الـخـيل في البيداء صدراً .... محمدُ أم حسينٌ لست أدري

    كـلـيـم الله مـوسى كلم المولى - من الطور إلى ناموسه  الأعلى
    وطـور  الطف فيه خافقي حلى - يناجي من عليه الوحي قد  صلى
    أنـا  و الـطـف فـي سـيناء وموسى كليم للحسين أنا  بشعري
    وقـفـت مـنـاجـيـا فمن المناجى محمدُ أم حسينٌ لست  أدري

    رأيـت  كـأنـني في نينوى نورا – هوى من ظل عرش الله منحورا
    سـقى  أرضا بفيض دمائه بورا – وأطفئ مضربا في القلب  مسجورا
    أظـل  الـعـرش أم نـور تـجلى به راحت سيوف الشرك  تفري
    ومـن ذا صـارم الأرمـاح نـهـبـاً محمدُ أم حسينٌ لست أدري

    هـوى  مـن كان للأفلاك ميزانا - وعين الوحي تجري الدمع  هتانا
    عـلـى  مـن عـالج الآجال ظمآنا – وحيدا صار للتوحيد برهانا
    نـادءٌ مـن تـخوم اللوح دوّى – ينادي قبل صدرك رضّ صدري
    تـرى مـن أنـت يـاهـذا الـذبيحُ محمدُ أم حسينٌ لست  أدري

    سـؤال  الله مـن مـلـكوته الأعظام – ألم أعهد إليكم يا بني آدم
    بـأن  لا تـعـبـدوا الشيطان ذا مأثم – فقلتُ أميةٌ بالآي لا تفهم
    فـكـم بـدرٍ بـوادي الـطـف غالا بدعوى ثأرها من يوم  بدرِ
    فـمـن  هـو ذلـك الـمطلوب ثأراً محمدُ أم حسينٌ لست أدري

    بـنـو أكـالـة الأكـباد لا تقوى - بأن يحكمها الإيمان والتقوى
    تـظـن  بـأنـها من ربها أقوى – فراحت تنشر الظلما كما  تهوى
    أبـو سـفـيـانَ هـذا أم يـزيـدُ يـخـاطب قومه ثأراً  بثأري
    تـرى  مـن داس يـعـدل ثـأر بدرِ محمدُ أم حسينٌ لست  أدري

    بقصرِ الزهو أمست تنعم الأوغاد – و رأسُ السبط محمولٌ على  المياد
    مـهـلاً يـا بـنـي أكـالـة الأكباد – مهلاً أنما اللهُ لبي  المرصاد
    قـتـلـتـم خـيـر خـلـق الله طراً وبالسيف أحتززتم أي  نحرِ
    ومـن  دار  رأسـه فـوق الـعـوالي محمدُ أم حسينٌ لست  أدري

    بنو صخرٍ وحربٍ أججوا حربى – بها أحتزت رؤوسٌ من ذوي القربى
    وأجـسـادٌ  هوت  ضامي أتاً سغبى – بصبر المرتضى تستقبل  التربى
    هـوى بـالـطـف ظـل الـعـرش ملقاً ثلاثاً بالعراءِ ودون  قبرِ
    سـؤالٌ فـي ضـمـيـرِ الـسر يبقى محمدُ أم حسينٌ لست أدري



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013