بآهاتٍ لك الشكوى... من  البلوى أيـا  حـيـدر ... أيـا  حـيدر عـلـيـاً يا ربيع الذكر و  القرآن و  يا كهف الورى يا قمة  الوجدان ألا يـا مـرتـضى يا ذرَ  يامرجان تـمـوتُ بطبرةٍ يا فارس  الفرسان مـن الـطـبـره ... مع  الحسره بـكـى الإسـلام ... أبى  الأيتام أيـا  حـيـدر ... أيـا  حـيدر أبـا  حـسـنٍ فداك العالم  الأكبر و  يا ساقي الورى في ساحة  المحشر مـن الـحزن بكى المحراب و المنبر دمـاً  يجري عليك العدل يا  حيدر نـعـى  جـبريل  ... و  إسرافيل مـع  الـزهـراء ... بكت حواء أيـا  حـيـدر...  أيـا  حـيدر أيـا  حـيدر أنت القطب للأفلاك تـديـر الـكون في تنظيمه  يمناك و لـم يـعبد الباري يا علي لولاك نـعاك  الروح  جبرائيلُ و  الأملاك مـن  الـقـلـبِ  ... إلى  الربِ بـكـت  زيـنب ... لفقد الأب ظـلامُ الـليل يرثي مصدر الأنوار بـشهر الصوم يمضي حيدر  الكرار خطيبا في حياض الموت حامي الجار عـزاءٌ دائـمٌ مـا دامت  الأعمار و فـي الـصبحِ ... صدى  النوحِ مـع  الـعـباس ... تنوح  الناس