» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 10/09/2009م - 9:14 م | عدد القراء: 3272



    يـا يـومَ عـلـيٍ حـسُبنا  اللهُ

    عـلـيٌ  بعد طاها خير من  صلى
    عـليٌ  ذو  العلا و الخالق  الأعلى

    عـلـيٌ  هل أتى و الآيةُ  الكبرى
    رسـول  الله  قـد حدثنا  جهرى

    هـو الـتنزيل يبكي فقده  التأويل
    و  يـبكي في السموات له  جبريل

    قـتـيـلٌ  قد بكاهُ مجمل  القرآن
    و  طاها و النبأ و النجمُ و  الفرقان

    كـفـى  من  لوعةٍ جبريل  ناعيها
    مـصـاب  زلزل الدنيا و ما فيها

    أتـدري  ما جرى في ليلة القدري
    بـكـاء  هـي مـطلع  الفجري

    عـلـى  فقد علي فارس  الهيجاء
    و  لن أخلع ثياب الحزن و  الأرزاء

    قريحُ الجفن و القلبُ أساً قد  ذاب
    أبـكـي  لهلالٍ غاب في  المحراب

    لـمـا نـابَ عـلياً لم أطق صبرا
    ألا  يـا  ربي فإرحم كلمن  أجرى



























    و  لــلـقـلـبِ نداءٌ واعلياهُ

    و مـن صـام و من سبح  للمولى
    و  مـنـهُ إشـتق إسماً حين  سماهُ

    هـو  السر  لسبحان الذي أسرى
    بـهِ جـاءت ألا من كنتُ  مولاهُ

    و سـالت أدمعُ التوراة و  الإنجيل
    و  فـي الآفـاقِ حزناً باتَ  ينعاهُ

    سبأ  و الطور و التكوير و  الرحمان
    و  نـاح  الـكون أقصاهُ و  أدناهُ

    لـهول الخطب قد مادت رواسيها
    و فـي الـقلبِ زنادَ الحزنِ  أوراهُ

    دمـاء الـمرتضى من رأسه تجري
    و  مـا أدراك مـا دمعي و  مجراهُ

    سأبكي ما بكت في دوحها الورقاء
    عـلـى من خصهُ الهادي و  آخاهُ

    و الجسم رهينَ الحزن و  الأوصاب
    و الـسـيفُ بكهف الموت  واراهُ

    مـصابٌ قد ذكى في مهجتي  جمرا
    دموعاً  ثم دموعاً ثم نادى و  اعلياهُ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013